مــدخل
.
.
صباحكَ خير ...
.
ومن أنت يا ذا رنين لياليّ بالأمس
أنتَ القلق ؟
أم البوح عن بعض صدق القوافي ؟
وهل كنتُ ما قبل أمس أراك ؟
.
قالت وثوب الحياء النقيّ يخدش صوتها المتشابك وأضلاعي ....
.
وكانت الحروف محمّلةً بياسمين الشمال وبرده ....
ودفء ( الأهل ) حين كانوا ذات عمر ...
.
مددتُ يد الحبّ حتّى انحناء الجفون أمام شذاها
وساعاتي المضمخلّة بالصّبا بات يعبث في ذكرياتها الوسن
أريق حروفي على كفّتيها الحيارى
وما من حروفٍ عصت حين أنوي اللعب
.
حضنتُ الأنين الّذي يسكن العمق حتّى احترقت على باب عشقي
وأبصرت بالعشق ما لا أراه
فخانت دموعي صبري
وباع الحنين احتمالي حتّى أذلّ الزمان عناقيد حقدي على هامش الشوق والأمنيات
.
لعلّكِ أنتِ !!!
ولا شكّ أنتِ الّتي تحتويني
رغم انعقاد ثباتي على الهمّ والثأر والغضب المدّعى
.
وها أنتِ من بعد غدر الثواني
تطلّين كالحلم في شفتي
.
وأوّل صبحٍ لنا يحتويه النهار وصوتك يعبق عشقاً
وفيروز تنأى لأوّل عشقٍ عن الذاكرة
.
صباحكِ عشقي ....
.
فهلاّ بدأنا ؟؟؟!