في عيني حكي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قرأت في كتب الطبيعة " متجدد " (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 55 - )           »          ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 6 - )           »          إلى معالي الشوق ..! (الكاتـب : طلال الفقير - مشاركات : 0 - )           »          لحن أغنيتي (الكاتـب : محمد المغضي - مشاركات : 4 - )           »          بنت السحاب .. (الكاتـب : ريم الخالدي - مشاركات : 6 - )           »          تحوّلات الشاعر من قصيدة العمود إلى قصيدة النثر (الكاتـب : مهند الياس - مشاركات : 0 - )           »          بعثرة حرف !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75345 - )           »          غيمـه وميـلاد ! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 42 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7501 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-23-2012, 02:27 AM   #1
عبدالحكيم فهد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالحكيم فهد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالحكيم فهد غير متواجد حاليا

افتراضي في عيني حكي



صورتي تعكسها مرآة الواقع و أشاهدني فيها و كأنها تقول في عينك حكي
و في الحقيقة هو أنا لذلك في عيني حكي .


لا تستغرب هناك الكثير من تلك الصور في متصفحي .


متابعة ممتعة لك و لها ...




 

عبدالحكيم فهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 09:09 PM   #2
عبدالحكيم فهد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالحكيم فهد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالحكيم فهد غير متواجد حاليا

افتراضي



( تشكيل جانبي )


لوحة في طرف كمها مرسوم فيها نوتة لحن كنت أغنيه لها
يشتت الحزن عنا و يبعده بيد شديدة القوة .

قصبة في يدها و راية بيضاء إلى السماء ترفعها و إعلان
سلام أبدي بين قلبين .

عبارة الخيانة تائة عن روح تحتوي جسدين و روح أخرى
لمجرد التنفس و الابتسام .

خوف راحل بظل أبيض و نور يبدأ لحظة قرب لنا .



( بداية )

أنتِ كالياسمين أتنفس رائحته في كل زاوية داخل روحي
الممتلئة بكِ و يزعجني بل يقلقني بعدي عنكِ .

للسلام تحية تجمعنا و لي منكِ قبلة ترسمني داخل تلك اللوحة
مع مجموعة اللحن في كم ثوبكِ .

خبئيني في ظلكِ و دعيني أتسلل إلى قلبكِ بهدوء و سكينة .

أحبكِ أزرعها و أوزعها و أحرث لها في قلبكِ و يمتد بنا
السلام إلى أرض خضراء حولنا .


 

عبدالحكيم فهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 09:12 PM   #3
عبدالحكيم فهد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالحكيم فهد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالحكيم فهد غير متواجد حاليا

افتراضي





رأيت كأن اليأس رجل يلبس القوة و يتدحرج أمامي و يمد لسانه للعابرين
رأيته ينتفض يقيس مدى خوفي و رعبي يطير إلى السماء و يعود إلى حضني .

كأنه فأس يقطع كل قلب إلى نصفين و يرمي كل جزء إلى حفرة عميقة خلفه.
أحياناً أشاهده يركل القلب قبل تقطيعه و يبصق فوق جسد ميت .

يا للحظ الملقى بين يدي لا ينهض كأنه اليأس و كأني أشاهده يركل ما تبقى
من قلب و رئة .


يأس و يأس و أنا في قالب كبير لا أستطيع التنفس داخله و تضيق بي الحال و أنتظر
رحمة تنزل بالسكينة و الهواء .

لا يكفي الحزن المختلط بالظلام المحيط بي و لا أرى شروق شمس تعلن الرحيل
لذلك السواد القاتم الذي ملأ الجو عتمة و جعل مني ضال العودة إلى نور نسيت كيف
يكون .


بحبل اليأس قدم إلى قدم مقيدة و الخطوة لا تكتمل و سبيل غي يقود إلى
حافة سقوط ما لا نهاية لها لتتحطم العظام هناك على صخرة من هموم و أوجاع .

تشيخ في داخلي أوهام و أحلام بالنجاة و كأني فاقد للأمل أو أنا كذلك و لكن
لا رغبة عندي بالتصديق بأنني أعيش مع كل هذا الألم و بحجم الأرض يأس .

لتنحني لحظة نور لأقف فوقها لعلي لا أفقد صبر تربى في داخلي ويربط على قلبي
و يقتل لحظات الهزيمة و السقوط فأنا تعبت من العثرات من وجع الخيبات التي
لا تنتهي و لا يأتي أمر ينهاها أو حتى يزجرها أو يقول لها يكفي .

نعم أيها الرجل الخاضع في زنزانة الخيبة و ترسم على جدرانها و تحسب
أيامك المتبقية لا تفرح كثيراً بالحرية فعودتك إلى زنزانتك صدر قبل خروجك .


جمهور يقف عند باب السجن يصفق بحرارة يشجعك و يحمل لافتات الخيبة
و أنت لا تريد رؤيتها لأنك في لحظة لن تستمر مع حريتك .



قبل كتابة كل ذلك
سيدتي مع كل يأس في زنزانتي ... رأيت ...
سيدتي أنتِ يأس لا أستطيع قتله أو دفنه بالحياة .

 

عبدالحكيم فهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 09:14 PM   #4
عبدالحكيم فهد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالحكيم فهد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالحكيم فهد غير متواجد حاليا

افتراضي





- مدخل -


لا أكترث لكوني أتنفس الآن و لا أجده شيء يفيد , حتى لحظة توقفه لا أحس بها .
يستهلك تفكيري كل الهواء الداخل إلى صدري و يجعل باقي الأعضاء في حيرة
هل تستمر بالحياة أو تشاركني التفكير .
لا معنى للهواء في احتواء الحنايا له و لا يهمني إن وصل للقلب أم لا .
فلا حاجة تستدعي حمله إليها من تلك الخلايا من وحيدة إلى عضو كامل .
الكل مشغول في لحظة العقل لتزداد حيرته هل يهتم بالجسد أو يدعه يتداعى
و يرسم خطته للعودة فيما بعد .



- الفكرة -


للحبِ صورة قديمة داخل بروازها القديم
إلى الحائط مركونة في بيت يحتوي بقاياه .
الصعود إليها محفوف بخطر السقوط من سلم
متهالك إلى حُجرة مظلمة حيث جمجمة عجوز
لها قصة تحكيها البقايا للبقايا منا .


- تحدي -

تصل بعض فكرة و يتداعى الجسد أكثر
الألوان رمادية هذا كل ما أراه حولي و ستنزف مني وقت طويل لأعرفه
ليهزني باقي الكربون و يجعل مني رمادي اللون , شاحب الوجه و ينطق
العقل كلمته بالاستمرار .

- استمرار -


كانت روح في جسدها
و البشر تشترك في الدماء معها
كل فرد منهم له شريان يجعله حياً.
شمس ما بين حاجب و عين نورها
يملأ الأرض و تعكسه الكواكب .
صورتها كأجمل أنثى قليل من كثير .

الهدايا عندها كنز سعادة و
كل شخص يحمل هديته على متنه
و يتلذذ بالحياة .


- توقف -

دقات القلب لا تكفي لدورة الدم و يأتي الأمر
لا تتوقف حتى تنتهي . مقاومة قاسية ترسمها
شفاه زرقاء الآن .


- ما كتب له أن يستمر -


صورة جميلة بداخلها المُصَورة بلقطة
تهتز لها كنوز الأرض .

تتزين أكثر و تأخذ صورة عندها أجمل
و أجمل من سابقتها .

بحركة من يديها
تسكت و تتحلى بالصمت كل لحظة داخلها
بشر يتنفس و النفس يرتل معها النغم
و تحس بها فتبتسم لتخجل كل نفس.



- سقوط -


للحب في لوحته القديمة
معنى لا نعرفه
سقطت منه الجميلة عجوز .
هناك حيث الجمجمة في حجرتها
المظلمة من فوقها السلم
و اللوحة مركونة إلى
الحائط في بروازها القديم في بيتها
المخيف الذي ضاعت عناوينه
عن كل أحد إلا من يقع في صدفة
لا يستطيع معها
عودة .

تبكيها اللحظة و يتجرع الجسد ألمها
و الشوق لا يكفي عودتها .



- قبل الهلاك -


تمكن الحظ في داخل جزء منك
فتركنه إلى جانبك و تتحول إلى
حاوية صغيرة من محاولات عدة للحظ الميت .
لا أستطيع تقويم الحظ و لا أملك الجرأة لذلك
و لن تتمكن قوة تدفعه إلى الأمام أو حتى زحزحته .

هو ذلك المقيم خلف جدار عظيم من خذلان و أنا أجلس
إلى جواره بنظرة تملأها الخيبة .

كأني بيدي يد خالية لا حول لها ولا قوة
و الحظ المائل إلى درجة الصفر في زاوية ممتدة
مع طريق أسلكه كل يوم
هي اللحظة التي لا أدرك منها شيء و تحملها ذاكرة
العقل الباطن بشيء من لمحة قد تمر بي و أنا لا
أشاهدها و ربما لا أريد ذلك عن عمد.


الحب والحظ عملية عكسية دائماً و نتائجها مؤلمة
و قاتلة لنا .

- جسد و عقل -

الهلاك يحدق بعين لا ترحم فيأتي الأمر بدخول
ما يلزم لكل عضو شبه ميت .

بعد مدة
يعود اللون لجسد و شفاه .

 

عبدالحكيم فهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 09:15 PM   #5
عبدالحكيم فهد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالحكيم فهد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالحكيم فهد غير متواجد حاليا

افتراضي



لا شيء يجعل من اللحظة مكتملة السعادة هناك دائماً
من يقتل اللحظة الجميلة .

 

عبدالحكيم فهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 09:17 PM   #6
عبدالحكيم فهد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالحكيم فهد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالحكيم فهد غير متواجد حاليا

افتراضي



غضب



قلب أسود بدم فاسد و حياة ميتة لا ينبض إلا بالسوء
كل كلمة منه تخرج لعنة ويشتم الأم و الأب في داخله .

كل دروبه تصيح بالهجر كل دروبه ضائعة لا يُقدر صغيراً
و لا يُوقر شيخاً قاده العمى إليه و توسله أن يعيده
إلى بيته .

أنت أيها المتكبر بالعجرفة و القسوة آية ترددها
بلسان خيبة تكتبها على كل من يقترب منك
تستعين بالشيطان الرجيم و تتبع طريقه لتخذل
الرحمة من حولك و تستحل بلعنتك كل حُرمة.


لا تقف عند حد و تبصق مع حروفك الخاطئة سُم و جهالة
و تستبدل الذي هو طيب بالذي هو شر و خيبة .

لا يريدك الناس و ستبقى ذليلاً مقطوع الذيل صامتاً
و لن تحلم بالحب و إن رددته تحت سِتار الجحد فيك.

أخرج منها فلن تبلغ أكثر مما أنت فيه و ستصغر
في عين الفئران قبل البشر . نجس لا طهارة تنفع
و الماء الطهور بمجرد دخول يدك فيه يَبطُل الوضوء به .

لله كم أنت قذر!!

 

عبدالحكيم فهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 11:51 PM   #7
عبدالحكيم فهد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالحكيم فهد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالحكيم فهد غير متواجد حاليا

افتراضي


في التوقيع نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

عبدالحكيم فهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 12:54 PM   #8
عبدالحكيم فهد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالحكيم فهد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالحكيم فهد غير متواجد حاليا

افتراضي




لا تسألي عن قلب تحللت منه الأجزاء و حاربه دمه !
و لا ترفعي رأسكِ للسماء مستغيثة لنجدتي .
فقط دثريني بغطاء يمنع التنفس و أرسليني إلى
النهاية بروية فأنا أخاف أن يقتلني الظلام هناك
و أنتِ تبكيني و تنتظرين الأربع وعشر أن تنتهي.
قائمة في الصلاة بلا وضوء و اليدين مرفوعة عالياً
و الدعوات لا تستجاب .هيهات أن ينادى بكِ هيات .
مغفرة الذنب لا تستهويني و أنتِ ذنب لا يغتفر
و آية هلاك معلومة للآخرين . وجه طفلة و عين قاتلة
بكلمات شيطان و حزن ملاك .

وهم أن الأنين شفاء ما رأيت إلا الحديث قسوة يرتكبها
الجميع في سؤال مطروح و إجابة دائماً ممنوعة .
آه في عين تراني و قلة إنسانية تحفني و يلسعني شفقة
لا تجاور إلا اليتيم . سلام قبلة و حنين ماضي وشيء لا ندركه
يراقص تلك الدواخل في صدورنا و تستهلكنا الأيام في تحدي
عجيب .

معي خبز أمي فتلك الباقية من أقراصها لا تكفي جوع الحنين لها
إحساسي بأني صغير و أبحث عنها عند الطرق المغلقة فقط .

الأمنية القادمة لا تكفي البقاء و الانتظار ضرب من خيال .
هل ألعن كل اللحظات أم أقضي وقتي تسلية بآلآم لا تنسى .

ربما ينقلب التاريخ و يجعلني غير موجود أو على قائمة
الولادة .

شك يقتلني هل تشاهدني و أنا أكتب أم لا تدرك حجم الخطيئة ؟!

 

عبدالحكيم فهد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طحتوا من عيني .. فاطمه الغامدي أبعاد المقال 8 06-08-2012 02:46 PM


الساعة الآن 11:39 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.