لمَ أيقظتُنيَ منَ ذآگ آلحُلم الأبيضَ ،
علىَ صفعةٍ مُوجعةٍ جَردَتنيَ منَ گلُ لغآتٍ آلفرَح .!
. . لمَ أصَبتَ صدَري بَ خنجرُ آلخذلآنَ ~
بَعدمآ گنتُ " أنتَ " وطنيَ الآمنَ آلذيَ أفرُ إليهٍ هآربهَ خوفًا وفزعًا ,,
لمَ أهدَيتنيَ ردآءُ ( آلحُزنَ ) ,
فيَ حينَ گنتُ بَ حآجةٍ لَ يدُگ لَ تحَتضنيَ بَ دفءٍ وحُب !
لمَ مَزقتنيَ . . ؟!
وأنتَ تعلمَ جيدًا بَ أنگ وحدُگ منَ تملگ آلقدرهَ علىَ إعآدةٍ ترميمُ مآتبقىَ منيّ !
لمَ أضَعفتنيَ ؟!
وأنتَ لمَ تقوىَ إلآ بيَ وعليّ ,
لمَ شَوهتنيَ ؟!
فيَ حينْ گنتُ أجمّلگ فيَ أعينهُم ,!
لمَ أنهَيتنيَ ؟!
.. وأنتَ گل بدَآيآتيَ ,
لمَ طعَنتنيَ منَ الخلفَ ؟!
وأنتَ تدرُگ گمَ آلمتنيَ طعنآتهُم , فَ هلَ گنتُ ترَآهنَ معهُم علىَ نهآيتيَ وإحتضَآريَ !
لمَ خذلتنيَ ؟!
وَأنتَ گنتُ فرصتيَ الأخيرهَ فيَ الحياهَ لَ ألملمَ شتآتَ حُزني , وضعفيَ , وإنهزآميَ "
لمَ إستعمَرتنيَ , تمَلگتنيَ ؟!
وأنآ لمَ أگنُ سَوى عآبرةٍ سبيلَ لآ أنتميَ إلىَ عآلمَگ , إلىَ أوطآنگ ، إلىَ ممَلگتگ آلزآئفهَ ..
لمَ شَآطرتنيَ أحلآمَ آلغدَ ؟! بَ گل تفآصُيلهآ حتىَ تقآسمَنآ أسمَآء الأطفآلَ ,
وأنآ لمَ أگنُ سوىَ أگذوبهَ مُؤقتهَ تعيشُهآ فيَ سنوآتَ طيشَگ ثمَ تنُهيهآ !
لمَ وئدتَ أحلآميَ ؟ وَ ترَآقصتْ علىَ أنقآضيَ ؟!
وَأبقيتنيَ وحيدهَ . أعَآنيَ منَ سگرآتٍ آلمُوت خلفَ ستآرَ الخوفَ والوجَع ولمَ تلمُلمنيَ !!
لمَ بعدَمآ رَفعتنيَ إلىَ القمةٍ أنزلتنيَ إلىَ القآعَ وبلآ رحمةٍ منگ . . . !
لمَ أبقيتَ مقعدَگ فارغًا . باردًا . ولمَ تترُگ ليَ بقايا منَ عطرَگ حتىَ أستنشقهُ ,
فيَ " لحظآتٍ آلحنينُ إليگ " !
لمَ أوهَمتنيَ بَ أنيَ أنثآگ آلوحيدَه , محبُوبتگ آلوحيدهَ , أميرَتگ آلوحيدَه ؛ سيدةٍ قلبگ آلوحيدَه
وأنتَ قدَ گنتَ , رجلاً لَ گل أنآثٍ الأرضَ . . .
- إذآ مررُت منَ هُنآ وَإبتسمتُ لَ غبآءيَ أوَ ضحَگتُ بَ هَيستيرَيآ علىَ جنوُني بَگ !
أغمضَ عَينآگ , وَتذگرَ بَ أنگ " آلرجُل " آلذيَ لمَ ينبضُ قلبَي لَ سوآهَ . .
" آلفَآرسَ " آلذيَ بآتَ مُلهمَ قصآئديَ وأشعَآريَ , حَگآية عُمريَ وَأفگآريَ ؛
" طفليَ " آلذيَ گنتُ أحتويهٍ گأمَ , "
" أبيَ آلذيَ منحَني غصةٍ آليُتمَ ومضىَ "
" صدَيقيَ آلذي گآنَ يُشآطرُني أحلآميَ , طمُوحآتيَ , تطلعُآتيَ
" حَبيبيَ آلذيَ جعلَني أتشبثَ بالحيآهَ لأنهُ معيَ / فقط لأنهُ معيَ !
وأنآ لمَ أگنُ إلآ . . .
حَگآيهَ هآمشيهً ، فيَ رحلةٍ حيآتگ ~
تسرُدهآ گل يومَ بسخريةٍ علىَ مَسآمعهُن حينَ يأتيَ آلمسَآء ،
أولْ نبعَ ليَ أنثرُه بينَ صفحَاتكُم العطرَه ,