.
.
.
وأنا أحلم مابين أثنين :
قلبك ومخلوق ساخن التفاصيل يسكن في ركن من جسمي .!
أهلكني جنونه../ وأهلكني وأنا أحاول هدوء تفاصيله .
وأنا أحلم
كانت بيني وبينه سلالم طويلة .
لاتستطيع العبور عليها بخطوة واحدة .
وأنا أحلم
تمهلت في اندفاعات قلبي وتمهل هو كثيراً .!
كنت أريد الاستحمام بكل مايحتويه من جزء.
وأنا أحلم
تقدمت اليه بهدوء .!
لم أكن أتوقع أني أراني / أقراني في سطور (انسان حقيقي) /يشبهني .!
وأنا أحلم
مابين (أنف) .!!
أنف أمرأة يعيد لكل النساء فتنتها .!
بداخله :
عظمة خطاوي تتقنها طفلة صغيرة .!
مابين فتحاته يمر قلبي كقطعة حلوى مرتبكة /...مندهشة .!
عاجز أنا أمام أنفك الأنيق .
وأنا أحلم
ظلَ يحاورني مخلوقي الساخن وقلبك
أسف على كل خطيئة أرتكبها لكن والله (أحبك) .!
..