ونطقت .. الروح ...

[إغفاءة حلم]

[ أينك .. ؟! ]

كانت تشنقني ..
وكانت الغصة .. تغرغر بي ...

[ هل تحسّ بي ] ..؟!

جميلٌ أن يمروّك وأنت مطأطأٌ رأسك ...
مشغولٌ برتق صدرك .. المتمزع حزن ...

يتحسسون أرض الحضور بأطراف أقدامهم ...
يسترقون من النملة دبيبها ...

تشعر بهم .. وتتركهم يمروّن كراما ...
ثقيلٌ عليهم الـ سلام .. وحمل [كيف الحال ] ..

لاعتب

نسيت أن اسألك .. جميلٌ أليس كذلك ؟!

 

[إغفاءة حلم]

*فوق مالبرد يتلحفنا مشاعر
الشتا ناوي يكمل مانقص

بحاجة أن أُغنيها .. هذه الليلة ...
فقد أصبحت ملازمة لي بتوقيت الشتاء .. منذ أن قرأتها ...
وجلّ ماأخافه أن يرحل شتاء ويبقى شتاء ... بقلوبنا

*خالد صالح الحربي

 

[إغفاءة حلم]

[ برد ] ...

وزينتي رثّة ..

[ برد ]

واحتطاب العتب .. ترف ..
حين لاتشتعل حضور ...

[ برد ]

تترك صدرك .. لفم عاصفة ... [ صادقون ]
وتُكذّب ... عينك .. بـ [ أن بعض الظن أثم ]
تقول لك : وهل أخون ؟!
[ تُجيبها والملح قدر رش بعينك قبل فمك ...
إن لهم عندنا من العذر سبعون ] ...

 

[إغفاءة حلم]

برد
أفك أزارير سمعي ..
فيتناثر صوتك [ ربيع ]

 

[إغفاءة حلم]

أحيان .. أشعرني .. كمن تتدلى بحبلٍ .. من كبد السماء ...
أُسند وجهي .. على الغيم .. كلما شعرت بوقع البكاء .. في عيني ..

أُغني مع الطير .. لتلتقط كل حبوب الحزن .. المتناثرة بطيني ..

أعشق العيش .. مع مختلف البشر .. لأضحك من حال وأبكي من حال ..
وأترك للرياح ..مهمة نفضي .. في منأى بعيد ..
وأنساني كما أنا .. دون أن تختلط بي .. بقايا أفكارهم ... الموبؤة ...
أنساني مع صفوة أخترتهم ... ...
أجدني بهم كلما اشتقت .. لملامح لم تشوه بعد ...

أضحك وأبكي ... بطهارة أرواحكم ...

 

[إغفاءة حلم]

عيناك ليالٍ صيفية
ورؤاً وقصائد وردية
ورسائل حبٍ هاربةٌ
من كتبِ الشوقِ المنسيةْ

من أنت؟
زرعت بنقل خطاك الدرب وروداً جوريـة

كالضوء مررت..
كخفق العطر ...
كهزج أغانٍ شعبية ....

ومضيت شراعاً يحملني
كقصيدة شمس بحرية
لوعودٍ راحت ترسمها
أحلام فتاة شرقية

من أنت؟
وسحرٌ في عينيك يزفُّ العمر لأمنية
لكأنك من قمرٍ تـأتي
من نجمة صبحٍ ذهبية

من أرضٍ فيها شمس الحب
تعانق وجه الحرية ...

وأنا في العمر مسافرة..
ومعي عيناك وأغنية...

بربك قل لي : من أنت ..؟!
من هو ياماجدة ؟!

 

[إغفاءة حلم]

الليلة ..:

رائحة البكاء عالقة بأجفاني ...
أميل بي حيث الأعلى .. خشية من أن استقيم دمع ...

الليلة ..:

حدثتني تعرجات يداي ... بأن دروب الفرح مقطوعة بي ...
وأنك فرحي الذي لن يكتمل ...

الليلة ..:

لا أعلم من فينا يتوق للهروب .. إلى الآخر ...
أنا أم حظي العثر ...

الليلة ..:

كالعادة لايُشاركني حدادي ..
سوى محبرة وبكاء سماء ..وريحٌ تزّن في أذن نافذتي ...

الليلة ..:
وعلى غير عادتي .. أحسب تجاوزاتي .. وأزجرني ...
فـ أنا العاذلة كعادتي ...
أنا التي .. لايُرضيها .. أي شيء ...
أنا الناقمة .. من غيابك .. دون أن أجمع الظروف كعذر في فم ضجري ...

الليلة ..:

لا أعرف كيف أهديك للغياب برضاءٍ تام ...وأترك أبواب العودة مفتوحة ...
لن أغلقها حتى إذا ماصرصرت ظننتها تزّفك بُشرى ...
هكذا سأترك الأبواب مفتوحة على مصراعيها ...
تدخلها كما شأت .. دون تصفقها بعدك ..أو ترحل دون تصحبها .. بيمينك ...

الليلة ..:

أهبك قلبي .. وروحي .. وأشيح بي .. عنك ..
تعبت من أوزنني حضور بك .. وأجدني الثقيلة ..
حد أنني أحشرني مع الهواء بأنفاسك .. ضيقاً ..
وحشود الدمع متتابعة على طين وجهي ...

الليلة ..: أحتاج هذه كثيراً .. تعبت من تكلس الملح بعيني بكاء ...

 

[إغفاءة حلم]

أشعر بفرحي بك.. يتنامى في جسدي ... [ دروب ]
وكل الدروب ... لها عناوين واحدة [ أُحبـــــــــــــــــــــــــــــك]