مولاتي الأميرة. - الصفحة 10 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 61 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 6131 - )           »          أبسط أماني الليل ..؟! (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 91 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 26 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 21 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 249 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1787 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 610 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 82 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 124 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-2010, 05:09 PM   #1
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


عوَّدني النظر في كلماتك مشافهتَك من وراء سُتُر الغيب، في ساعة تشف فيها الروح عن مثل دغدغة النجوى، وهشهشة الهمس الوادع الونيء..فلا أقرأ لك كلمةً إلا وأرد عليك باحتضانها ، وتقبيلها لأنها نابتْ عن مبسمك وهو يطبعها على شفتيّ ساعة وفاق، كأنها محض عناق..
وهكذا يرفل الحب في زي المحسوس وهو مسترخٍ على ذراعي الحرف ومداده ..لأن من خاصية الحب جمع متطلبات الحسّ كلها في كل وصلة من وصلاته الغريبة العجيبة..فلا تكاد ترى محباً مع محبوبه إلا وهو محيط به كلية في طعمه، وريحه، ولونه .وحينما يشتاقه لا يشتاقه متفرقَ الأحاسيس ؛ إنما يصهرها فيه حتى يجده في كل مفصل من مفاصل جسده، وكل عرق من عروق حسه.
وأنتِ يا حبي ما ملكتِ مني جزءا، وتركت آخر، ولا استويت على عرش عضو لي وتركت آخر، إنك في لساني شهد الجنان الزاكي، وفي أنفي مسك العبير الجاري، وفي سمعي معزوفة العشق الخالدة على مر الأزمان.....وفي روحي سعادة الدنيا في اسم...


 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2010, 09:25 PM   #2
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


يا مشتهاي لدمعة ليلية السكب تبادرها راحةُ يدك لتفلسفها كيفما يتفق ووحشة لا أنيس لها إلاكِ..ثم أعيد كرتها كأن العين اعتادت بحار الحنان من راحتيك فحبذا الغرق فيها حتى يطغى منك كلُّك على مدارات حسي الوالهة الموحَشة.
أنا لو جثوت على ركبتيَّ لأشرح فكرة راحتيك وهما تمتصان إيحاش السنين من وجهي المنهك لذهب الزمان ولم أبلغ من راحتيك سوى أنهما قدرٌ مطلقٌ كيفما يحلو لإنهاكي وتعبي التعلق بخيط من رجاء.
فبأي وصف أُرضي فيك قلبي المحب وقد نازعه الحاجةَ عقلي المحب، ثم هما بين خلايا روحي مقفران مضطران لبشرى أنك لهما أحسن الحب أم أساء..وأنتِ لهما بداهة لا تقبل احتمالاً، ويقينا لا يقبل شكاً، وأنت لهما من أسس التكوين أول لمسة، ومن أسس الحب أول همسة .

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2010, 11:14 AM   #3
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


لا تتوارد نسيمات هذا الصباح حتى تأتيني لتصيبني بعطرك الزاكي العبق ، ومع حاجة العطر اليوم لشيء من التركيز إلا أنه يحيي الروح وهي في دركات الموت، وغياهب الألم.
مالك يا حبيبة روحي !! ، ومالذي ينقصك ولم أتممه بإحساسي، وشغفي، وما أمكن الخاطر أن يقدمه بين يدي مولاتي طائعاً ملتزماً..
الحب؟؟؟؟....حينما بكّر خروجه من سويدائي لك استودعتُه الغيمَ فهماه لك مطراً، واستودعته الشمس فأشرقتْ به فغربتْ وهو لا يعرف الغروب يا روحي، وحمّلْتُه الريح فصافحتْ به الدنيا، وأهدته ثانية للسحاب فكان الكون به ربيعاً ربيعاً.
ثم سكبتُه على صفحات أدبي فلم تعرف أشعاري غيرك حبيباً، وها هي أنسام خواطري تجوب العالم، وتحني أمامها رقاب الأدباء حبا وإعجاباً وليس في أحشائها غيرك يا لطفها، وهناءها.
مالذي ينقصك حبيبتي؟؟؟؟
دموعي؟؟....سلي عنها الليالي هل رأتْ يوماً وجنتي الشباب يعربد الدمع عليها ، فيستلمها الشوق..وآه من الشوق إذا ولّد الدمع! ثم آه وآهٍ من الدمع إذا تحدث عن الشوق فصار لسانه الناطق، ورسوله الصادق!.
يعمل الدمع في بعدك عني كالراحم، والمعذب في آن واحد...فهو أمام نار حبك نِعْم الصديق الشفوق، يجري بدعوى إبراد مجاريه بسَحّه، وأمام تملي شخصك الغالي لا يجري من الوله بل ينتحب من الألم وقد توحّدتْ رغباته فصارت أنتِ رحمةً وعذاباً..

 


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الفلاسي ; 04-03-2010 الساعة 11:19 AM.

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2010, 12:42 PM   #4
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


مسكينة تلك الحمقى التي تظن أن التلاعب بالألفاظ المثيرة أقرب وسيلة لأن تستعبد بها قلب من تهوى وتريد ..ويزداد الحمق فجوة واتساعاً حينما تنسى نفسها فتكرر بعض الألفاظ الموحية بأن لها حبيباً يحدثها في ذات الوقت ..وكل ذلك لا لشيء سوى إثبات أنها لعوب لا تعرف العيش بعيدا عن الرقص، واللعب على خيوط الوهم الخفيفة.
إن هذا الصنف من الناس لا يمكن أن يرزق استقرارا في حياته الزوجية خاصة، لأنه غير مؤهل لصلب عوده فضلا عن صلب عيود حياة لها مالها وعليها ماعليها..
فتحرري أيتها اللعوب من خفة الرقص، فإن كثرته تخف بالعقل، وتثقل بالبلادة، وتعين على شذوذ الروح أكثر فأكثر..
وهنا تداس كرامة القلم ، وتضيع هيبة العلم والأدب ..ولا أعجب من أن ترى مع هذه الرقصات الخفيفة ذلك النزق السريع في شدة الغضب، وكيل أنواع التهم، وصب جم الغضب الذي لا يواريه عقل خلفه فيستره، ويميزه ..فأي أدب هذا!!

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2010, 12:14 PM   #5
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الفلاسي مشاهدة المشاركة
مسكينة تلك الحمقى التي تظن أن التلاعب بالألفاظ المثيرة أقرب وسيلة لأن تستعبد بها قلب من تهوى وتريد ..ويزداد الحمق فجوة واتساعاً حينما تنسى نفسها فتكرر بعض الألفاظ الموحية بأن لها حبيباً يحدثها في ذات الوقت ..وكل ذلك لا لشيء سوى إثبات أنها لعوب لا تعرف العيش بعيدا عن الرقص، واللعب على خيوط الوهم الخفيفة.
إن هذا الصنف من الناس لا يمكن أن يرزق استقرارا في حياته الزوجية خاصة، لأنه غير مؤهل لصلب عوده فضلا عن صلب عيود حياة لها مالها وعليها ماعليها..
فتحرري أيتها اللعوب من خفة الرقص، فإن كثرته تخف بالعقل، وتثقل بالبلادة، وتعين على شذوذ الروح أكثر فأكثر..
وهنا تداس كرامة القلم ، وتضيع هيبة العلم والأدب ..ولا أعجب من أن ترى مع هذه الرقصات الخفيفة ذلك النزق السريع في شدة الغضب، وكيل أنواع التهم، وصب جم الغضب الذي لا يواريه عقل خلفه فيستره، ويميزه ..فأي أدب هذا!!

هذه الكلمات رد على حماقة من أرسلتْ تظن أنها ستجد طريقا إلى حصوني المنيعة، فرقصت كثيرا ، وغنتْ ، لكنها لم تطربني أبدا..لأنني لا أسعى إلى زخرفات براقة خادعة..وفي بطنها السم الزعاف..ولأول مرة يأتيني مثل هذا الرجف الذي وسمته بالحمق لأنه حمق وزيف..وقد كان ردا على ما أرسلت به إرجافها.
وحاشا أن يكون هذا الكلام موجها مني إلى مولاتي التي نذرت حروفي لها لا لغيرها يوما.
ستظلين يا مولاتي فوق كل سقف، لا يعلوك سقف مهما كثرت حولي المزامير....أحبك وحدك يا طهر القصد.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2010, 04:39 PM   #6
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


كتبتْ تسطّر من خداع النظر زركشات تغيب ألواها في ضحالة حقائقها، وتنتهي حقائقها في أكاذيب ألوانها، لتقف بعد أن تضع القلم وقفة المنتظر موت ذبيحته بعد أن أجرى عليها أسباب الموت، وأملى على بدايتها تفاصيل نهاياتها، وهي العالمة كم يسكنني موتها أيام كان الهوى يُطيّر طرف ثوبي في حجرها فترده عنها لتأخذه إلى صدرها من اتجاه آخر هو بعيد عن اتجاهها المعهود ، لأنها تدخل من باب واحد لكنها تخرج من أبواب متفرقة.
وتلك هي عادتها في تعددية المخارج رغم توحد المدخل ..وكم تُصكُّ أذن الكون لأنثى لا تصرخ من ألم إلا لتضحك من أمل ، وبين الألم والأمل ترتيب حروف واحدة ، كحالها معي لا يفرق الأمر عن كونه ترتيب الحروف ذاتها ، فتبدو لي يوماً أملاً، ثم لا تلبث أن تجعله ألماً ، وهكذا أعيشها ترتيباً موضعياً بين الألم والأمل ، فلا ألم يدوم، ولا أمل يطول.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2010, 05:06 PM   #7
أحمد الفلاسي
( شاعر )

افتراضي


أتُراها تستمتع بإثارة حفيظتي ، أتسلط نارها المحرقة عليّ وجسارة الدنيا لم تقوَ يوماً أن ترضي شهوتها من غيظي، وحنقي!! أتراها صدقّتْ نفسها إذ سلّحتْ الرعاع من حروفها تبارز عمالقة أوتادي وجبالي وحصوني الحصينة، ثم تابعتْ ترعد في سمائي الآمنة الهادئة كأنها صعق الروائح لا يبقي في طريقه قلباً صامداً، ولا عقلاً صائباً!!
مالها لا تحركها إلينا إلا مستفزات الحظوظ الرخيصة تنشطها كفرقعات الأطفال في فسحة الجو العملاق الرهيب، فلا تصيب في النهاية إلا طبلة أذنها..
مالها ومالي؟؟؟ لا من حبها خلصتُ، ولا من شوكها أمنْتُ، ولا من رحمتها أُمّلتُ..أكانتْ جاهلةً بقانون القلوب لتثيرها كزوبعة حيّرنا ثورانها، كما حيرنا هدوءها...لا ، لا أيهَ الهوى ما هي إلا فضلة قلم يلقيها أحياناً ليمجها خلاصا من مرارة بقائها..المر سيبقى مرا مهما حليته بالشهد .

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2010, 10:26 PM   #8
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


كنت أجلس قبل قليل إلى والدي يحدثني عني أيام كنت بين يديه صغيراً، ألقي بثقلي عليه دون استثناء شيء مني ، كأنما أحمّله جميع ما آتي من عبث ، وتخبط، وخطأ وصواب ..وهو ذلك النبع الصافي العذب من الحب ..
ذكريات الطفولة تروى على لسان من رعاها، ورباها، وعاصرها حياته المفضلة لديه..وهو يردد جرسها العتيق في مسمعي أحس أن العطاء يومئذ كان عن باعث حب ورغبة، والصبر والاحتمال كانا عن باعث غريزة تصقلها نشوة، وشتان بين من يعطيك عنوة، ومن يعطيك حباً..تلك هي الحياة في عطائها للإنسان وهي تلتزم جميع عقود وعهود الحب والوفاء ولا أعتقد أن لها شبيهاً يحتذى..

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.