|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
عوَّدني النظر في كلماتك مشافهتَك من وراء سُتُر الغيب، في ساعة تشف فيها الروح عن مثل دغدغة النجوى، وهشهشة الهمس الوادع الونيء..فلا أقرأ لك كلمةً إلا وأرد عليك باحتضانها ، وتقبيلها لأنها نابتْ عن مبسمك وهو يطبعها على شفتيّ ساعة وفاق، كأنها محض عناق..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
يا مشتهاي لدمعة ليلية السكب تبادرها راحةُ يدك لتفلسفها كيفما يتفق ووحشة لا أنيس لها إلاكِ..ثم أعيد كرتها كأن العين اعتادت بحار الحنان من راحتيك فحبذا الغرق فيها حتى يطغى منك كلُّك على مدارات حسي الوالهة الموحَشة.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
لا تتوارد نسيمات هذا الصباح حتى تأتيني لتصيبني بعطرك الزاكي العبق ، ومع حاجة العطر اليوم لشيء من التركيز إلا أنه يحيي الروح وهي في دركات الموت، وغياهب الألم.
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الفلاسي ; 04-03-2010 الساعة 11:19 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
مسكينة تلك الحمقى التي تظن أن التلاعب بالألفاظ المثيرة أقرب وسيلة لأن تستعبد بها قلب من تهوى وتريد ..ويزداد الحمق فجوة واتساعاً حينما تنسى نفسها فتكرر بعض الألفاظ الموحية بأن لها حبيباً يحدثها في ذات الوقت ..وكل ذلك لا لشيء سوى إثبات أنها لعوب لا تعرف العيش بعيدا عن الرقص، واللعب على خيوط الوهم الخفيفة.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |
|
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
كتبتْ تسطّر من خداع النظر زركشات تغيب ألواها في ضحالة حقائقها، وتنتهي حقائقها في أكاذيب ألوانها، لتقف بعد أن تضع القلم وقفة المنتظر موت ذبيحته بعد أن أجرى عليها أسباب الموت، وأملى على بدايتها تفاصيل نهاياتها، وهي العالمة كم يسكنني موتها أيام كان الهوى يُطيّر طرف ثوبي في حجرها فترده عنها لتأخذه إلى صدرها من اتجاه آخر هو بعيد عن اتجاهها المعهود ، لأنها تدخل من باب واحد لكنها تخرج من أبواب متفرقة.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
أتُراها تستمتع بإثارة حفيظتي ، أتسلط نارها المحرقة عليّ وجسارة الدنيا لم تقوَ يوماً أن ترضي شهوتها من غيظي، وحنقي!! أتراها صدقّتْ نفسها إذ سلّحتْ الرعاع من حروفها تبارز عمالقة أوتادي وجبالي وحصوني الحصينة، ثم تابعتْ ترعد في سمائي الآمنة الهادئة كأنها صعق الروائح لا يبقي في طريقه قلباً صامداً، ولا عقلاً صائباً!!
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
كنت أجلس قبل قليل إلى والدي يحدثني عني أيام كنت بين يديه صغيراً، ألقي بثقلي عليه دون استثناء شيء مني ، كأنما أحمّله جميع ما آتي من عبث ، وتخبط، وخطأ وصواب ..وهو ذلك النبع الصافي العذب من الحب ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|