ظمأ

[عبدالعزيز السعدي]

مبلولة الجدران

كل المطر فيها

وعيون تظما انسان

ما عاد يمديها

زخاته بدربي

كل الجهات تخوووووون

خطواتي و صوتي

و أنا على الميعاد

أصحّي سكوتي

فيني المسا ظامي

و يطوّق أحلامي

و أنتي بعيدة دار

قلت أسألك مشوار

للشعر و آهاتي

من زحمة الظلما

لآخر ممراتي

كوني و لو ليلة

أكبر من الأعذار

وشقي السواد بنور

و أهديني المرفا

غرقان ليل و صمت

وينك ابي أدفى؟؟؟

.

.

و هذا المطر يكبر

و "مسقط" حزينة تنااااام

و تنام بطعوني

و أنتي على سهادي

ما قد لقوك الناس

في الليل و الشارع

لكنهم شافووووك

في داخل عيوني

مفضوحة أسراري

و ارجع إلى الغرفة

اتوسله بابي

يفتح أمل للنور

أو صوت أصحابي

وغرفة علي تضييييق

أوراق منثورة

و بعض الرماد هناك

و العطر و ثيابي

و ستارةٍ ملت

ما ترفض يديني

قلت أفتح الشباك

يمكن يخون ظماي

و اكتب عن غيابي

.

.

.

لا زلت أكتب و أكتب و أملي الغرفة
............... قصايدٍ تحتضر و تموت قدامي

ما كن نبض الشعر نبضي و أنا اعرفه
................. عجزت القاه أو القاك بأيامي

لو ذنب لعيونك الليلة ابقترفه
................ و أسيّل الدم لو هي جفت أقلامي

لا صوت لا نبض لا أصحاب لا صرفه
................ كل الدروب بعيوني تكسر أقدامي

ما غيره الصمت صرت بخوف محترفه
................... سنين تكبر طعونه داخل آلامي

أحلامي اليوم ما عدت من الغرفة
................ و الغرفة اليوم ما تاسع لأحلامي

عبدالعزيز السعدي