لا زيادة على البحر في فيضه، ولا زخارة على السحاب في سيبه، ولا زيادة على فتاة تهامة في غزارة كأسها من الشعر الآخذ بألباب ذوي الحجى!! وتلك عودة منتظرة -يا أم فهد - لأقرأك موعداً لا يخلف إلا بظروف البين، وشواغل الحياة، وهيهات أن يخلف موعد مع الجمال والكمال.
وأنا كما أنا أمام بيانك تطوف بي قصائدك محيط الكون معلناً كم لهذه الشاعرية من سبق، وليكن محصوراً في قراءة قصة إمتاعي به، مع علمي أن مثل هذا السبك اليوم غدا يتيماً في عالم الصياغة الشعورية. فهنيئا لنا مصادفة اللقاء بإبداع قلمك، وترنيمة أبياتك التي لا تنسى لدى من أدمن الوقوف أمامها.،مع صادق ترحيبي، وودي.... أحمد.