هجاء بعد طول جفاء

[الجفول]

مدحت زهيراً ثم أني هجوته
وهكذا الأشراف تهجو وتمدح

يقولون في المثل المعنى في بطن الشاعر وأنا لا أوافق هذه المقوله لأن البطن لا تحمل معاني بل هي مستقر لتجمع الطعام

أذا المعنى في عقل الشاعر وبدون تفلسف أليكم النص وليد لحظته فلكل فعل ردة فعل

ماكل من يارد نصعرله الخد
ونجم الثريا صعب مثلك يطوله
حنا اليا عدو هل الحكم ننعد
وتاريخنا يا ضايع الراي دوله
الساس وايل والمهلهل لنا جد
وطلعي نضيد وثابته من حموله
نفي البهم ننفي وجودك من الحد
ونعطيك درسن في معاني الرجوله
والله يلولا حشمتن لأخر الجد
لأسمعك هرجن تقابس خيوله
يا كثر ما تكذب وترعد وتزبد
وتقول قولن وأنت ما جيت حوله
في ما مضى تسب شخصي وتعتد
والرجل ما ينكر كلامن يقوله
بنت الكويت اللي بها الشعر مشتد
اللي أضربت للنصر أروع بطوله
وترى عيال العجز تعجز وتحتد
والطيب ما كل الأواد م تنوله
شخصك ولا في يوم بيكون لي ند
والخبل مثلك ما تشرف فعوله
مغرور متكبر على أيش من جد
الشعر ما يصنع لراعيه دوله
قبلك أبو الطيب سعى ياخذ المجد
قتله شعره ما تهنا بجوله
هذا الكلام اللي على صابرك رد
الوسم وسمي غصب عنك قبوله
الوسم وسمي غصب عنك قبوله

الجفول من الكويت

أعذروني ماني حاطه ورد كعادتي لأنه ما يستاهل الورد بل سأضع له حنضل وحمض وشوك الصبار