شغَف يَاقُوتـ

[فيْصَل الصَقّار]

بـِـ...غْبَار رُوحِكـ تَنْفِض الحِزن بــ...الضِحْكـ
................... طَال ! وطرِيقِكـ لـــــــ...انتهَى آخرِه نوتـ


جَوْر الزِمَنْ غَيّر بــِــــ......وَجْهِه مَلامِحْكـ
................... داخِلْكـ صَمْت .............! وكِلّ ظَاهِر ولِه صَوتـ


حيَاتِنَا جُنْح الزعَل مَاتِسَامِحْكـ .....................
................... وعَنْ عَنْكَبُوت المَغْفِرَة تَبْنِي بيُوتـ .................


بـــــ........القَلْب لَو تبْحَث عَن الوِد يَجْرَحْكـ
................... عَايِشْ مِن سنِيْن المُواجِع بـِـــــ......تَابُوتـ


وعِيُون تِمْطِر سِتْرهَا قَال : ابـــــ.....فْضَحْكـ
................... كَانَتْ : سحَابَة تَسْقِي العُمْر وتمُوتـ ................


شِفْ تِلْتفِت لـــــــ....الشَمْس تَبْغَى تصَبِّحْكـ
................... وعِقْد الجَلِيْد يذُوب فِي عِنْق يَاقُوتـ .................


رَعْشَة تِكَسِّر غَفْوِة الرِمْش تَلْمَحْكـ ................
................... تِقْصِي مشَاعِر يخْتنِق مَبْسَم التُوتـ .................


طيْفَكـ يِبُوحِكـ .. هَمْستِكـ فِيْ مِسَارِحْكـ ........
................... وأنْت .. أنْت لَو تِقْفِي / تجِي / تَطْلَع / تفُوتـ .......


الحُوت الأوّل كَانْ يَغْرَق بـِــــــ....مَسْبَحْكـ
................... فِي يَوْم بحّار الهوَى علّم الحُوت ...................


مِنْ شِيْن طَبْعِكـ عَاف بيْتِكـ .. ومَطْرَحْكـ ........
................... خَلاّ الرِيَاض وسَافَر لـِـــــ.....صيْف بَيرُوتـ


هــَـ....الضِحْكـ مَاهُو ضِحْكـ قَاعِد يشَرْشِحْكـ
................... وأنْت .. أنْت لاتَنْطِقْ ! ........... ولاتَلْزَم سكُوتـ !

 

[قايـد الحربي]

فيصل الصقّار
ـــــــــ
* * *


أرحبُ بك كثيْراً ،
وَ بعوْدتك يطيب المَكان .

:

حيَاتِنَا جُنْح الزعَل مَاتِسَامِحْكـ
.......... وعَنْ عَنْكَبُوت المَغْفِرَة تَبْنِي بيُوتـ

مَازلتَ تَرسمُ الشّعر بألوانِ الدّهشة ،
وَ تعلّق لوْحاته على جُدران الغيم ، آخذاً بنَاصية البَلل ..
وَ مُهدينَا إيّاه .

:

شكراً لك كثيراً .

 

[عبدالعزيز سحل]

جَوْر الزِمَنْ غَيّر بــِــــ......وَجْهِه مَلامِحْكـ
................... داخِلْكـ صَمْت .............! وكِلّ ظَاهِر ولِه صَوتـ

فيصل الصقار

مزيج من الجمال في قالب شعري جميل يثير الدهشه

مودتي

 

[جــوى]

يلهمني الشعر الذي يأتي مماثلاً للريح
يحدث في الكون جلبة ويقول * من بعدي المطر *

أيها الصقار
شكراً لك

 

[عبدالله العويمر]

فيْصل
النّورُ فِي النّصُوص ِ قَلِيْل ، وأنْت َ هُنَا سكَبْت َ النُور كُلّه

جَمِيْل المَبْنى والمَعْنى

دُمْت بِخَيْر

 

[الجفول]

الله عليك يا فيصل

صح لسانك وأعلى الرحمن من شانك

تحياتي

 

[جُمان]

كـ دَهشةٍ مُباغِته .. تَجيءُ يا فيصل والجَمال بِرفقَتِك حدَّ أنَّ كُل حرفٍ عادي
يُخفي وَجههُ بيديه خشيَةَ أن لا يرتَكِب رداً يليق
ورَغم غِيابِك الجدب إلا أنَّ توقِيت الشعر جاء مُناسِباً لاحتِوائنا
وغَمسِنا في العُشبِ والمَطر

بِبساطة ..
أنتَ تَقفِزُ قفزةً عالية بهذا النص
كُل شيء كانَ مُختلفاً
ابتِكار الفِكرة .. وجَمالُ اللغة
وامتِدادُ الاحساس

شُكراً لأنَّك تُشرِّعُ النوافِذ
للشعر الحقيقي

.

.

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

صَحيحٌ أن غِيابُكَ تَركَ فَراغاً كبيرا
لَكنك جِئت بِما يَملأه جَيداً يَافِيصل .. جِئت بِما يَحشرُ الأجنحة فِي كُلّ مَكانٍ
وبِصوتهِ يُسيّر قَطيع الصُبح والنُور ,

أهلاً بِك