8
8
شكرا ً جُمان .. شكرا ً بـ حق
هكذا متصفح يستحق أن يبقى في الأعلى ..
لـ يستظل به العابرون ..
والباحثون .. عن الشعر
والشعور ..
أين أنا من متصفح ٍ كهذا ..
لم اقرأك ياعاطف هنا .. إلا الآن
وبـ مباركة ٍ من الذائقة النقية .. والقدر المنصف .. لـ الجمال
كل الأبيات .. كأنها أتت بـ إكتمال ..
لاناقصة ً حرف .. ولازائدة
قصيدة ٌ لاتحتاج بيتا ً آخر .. أيضا ً
كأنها خلقت منذ زمن .. لـ تكون هكذا .. حين يتنفس الشعر روحك ..
ذات مساء / صباح ..
وأعتذر الأن لـ الأبيات الغارقة في عذوبتك .. على إنتقائي لهذا البيت :
[poem="font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]والاصعب .. ان قالت اميْ : فلان راح وخطب = ........ والروح .. مابين آلامي .. وآمـالـها !![/poem]
ياعاطف ..
هناك أبيات يكتبها الشاعر ..
ولكنها تكتب معه أرواحا ً كثيرة ..
وهنا كانت روحي .. تستنسخ بـ وزن .. وقافية .. وربي !
عذب .. عذب .. ياعاطف .. بل أنت العذوبة بـ أم عينها ..
خالص الإعجاب ..
وجزيل الأمل ..
أن تحظى بك الأبعاد .. حضورا ً
لـ نتعلم بك .. أن الغياب أحيانا ً .. يكون ُ إبداعا ً
إن كان يقضى في قراءة .. هكذا متصفح
وبهكذا زخم ..
عاطف الحربي ..
دمت حاضرا ً ..
و ..
دمت بخير ,,
ح . ح . ح