حلمٌ تذكَّر أنه مات! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سكون الروح وسط اهتزاز الأرض (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          حوار على حافة الضوء... بين ظلّين يعرفان بعضهما! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7526 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 247 - )           »          شَارِع فِضّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 2 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 6127 - )           »          حلمٌ تذكَّر أنه مات! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          سوء أدب!.. ميكروفونك صامت‼️ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 51 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 599 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 01:22 PM   #3
جهاد غريب
( شاعر )

افتراضي تمنح للنص أجنحة...


يا رشا،

تعليقكِ أتى كنافذةٍ انفتحت فجأةً في جدار النص،
وأدخلت إليه ضوءًا هادئًا…
ضوءٌ يُشبه دهشتكِ، تلك التي لا تكتفي بالإعجاب، بل تلتقط السقوط وتحوّله إلى طيران.


***

حين تقولين:
"شتاتُ أفكارٍ تشبثّ بترتيبٍ... عجيب اللثغة!"
كأنكِ تمسكين بلحظة الولادة المجنونة للنص،
تلك اللحظة التي لا نعرف فيها:
هل نحن نكتب، أم نحلم، أم نُفرغ من داخلنا شيئًا ظلّ يشتعل تحت الكلمات؟
جملتكِ الأولى كانت كمرآة… تعكس المعنى، وتكشف الطريق.


***

أما هذه:
"شعرت بالسقوط والتقطتُ أنفاسي، ثمّ إنني شعرتُ بخفّة التحليق...!"
فقد جاءت كخلاصة نبض النصّ كلّه،
لأن كلّ ما كتبته لم يكن سوى محاولة للتأرجح بين الهبوط والنجاة،
بين اللحظة التي تسحق الروح، وتلك التي تُربّت عليها بخفّةِ نسمةٍ جاءت من السماء.


***

تعليقكِ ليس مجرد تصفيق،
بل هو يدٌ رقيقةٌ تمسح جبينَ الحرف بعد عناء الولادة، وتهمس له: "أنتَ بخير".
شكرًا لكِ لأنكِ لا تكتفين بالقراءة، بل تُعيدين ترتيب الارتباك إلى دهشة،
والدهشة إلى طمأنينة.

لكِ امتناني، يا من تكتبين ملاحظاتكِ وكأنكِ تُربّين الفوضى بحنان، حتى تصيرَ نظامًا جميلاً لا يُقلّد.
دمتِ قارئةً تمنح للنص أجنحةً كان يجهل أنه يملكها.

 

جهاد غريب متصل الآن   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:49 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.