حلمٌ تذكَّر أنه مات! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 3 - )           »          رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - مشاركات : 14 - )           »          لا تنتَبِه ♪ (الكاتـب : سُرَى - مشاركات : 34 - )           »          القصيدَة الومضَة (الكاتـب : سُرَى - مشاركات : 0 - )           »          A̠пtm̠ɪɪ̇ Ɩk .. (الكاتـب : يوسف الذيابي - مشاركات : 201 - )           »          قَوقَعةُ التَّرامي ! (الكاتـب : عبدالله مصالحة - مشاركات : 555 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 8 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 600 - )           »          شَارِع فِضّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 4 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2918 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-2025, 07:07 AM   #1
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


شتاتُ أفكارٍ تشبثّ بترتيبٍ عجيب اللّثغة..!
تلك الفوضى في طرح المشاهد مُبهرة
ولادةُ الفكرة من عمقٍ آسرٍ مدهشة حدّ العجب
شعرت بالسقوط والتقطتُ أنفاسي
ثمّ إنني شعرتُ بـ خفّة التحليق....!

تصفيقٌ حارٌّ....
سردُك مدهشٌ حدّ العجب~

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2025, 01:22 PM   #2
جهاد غريب
( شاعر )

افتراضي تمنح للنص أجنحة...


يا رشا،

تعليقكِ أتى كنافذةٍ انفتحت فجأةً في جدار النص،
وأدخلت إليه ضوءًا هادئًا…
ضوءٌ يُشبه دهشتكِ، تلك التي لا تكتفي بالإعجاب، بل تلتقط السقوط وتحوّله إلى طيران.


***

حين تقولين:
"شتاتُ أفكارٍ تشبثّ بترتيبٍ... عجيب اللثغة!"
كأنكِ تمسكين بلحظة الولادة المجنونة للنص،
تلك اللحظة التي لا نعرف فيها:
هل نحن نكتب، أم نحلم، أم نُفرغ من داخلنا شيئًا ظلّ يشتعل تحت الكلمات؟
جملتكِ الأولى كانت كمرآة… تعكس المعنى، وتكشف الطريق.


***

أما هذه:
"شعرت بالسقوط والتقطتُ أنفاسي، ثمّ إنني شعرتُ بخفّة التحليق...!"
فقد جاءت كخلاصة نبض النصّ كلّه،
لأن كلّ ما كتبته لم يكن سوى محاولة للتأرجح بين الهبوط والنجاة،
بين اللحظة التي تسحق الروح، وتلك التي تُربّت عليها بخفّةِ نسمةٍ جاءت من السماء.


***

تعليقكِ ليس مجرد تصفيق،
بل هو يدٌ رقيقةٌ تمسح جبينَ الحرف بعد عناء الولادة، وتهمس له: "أنتَ بخير".
شكرًا لكِ لأنكِ لا تكتفين بالقراءة، بل تُعيدين ترتيب الارتباك إلى دهشة،
والدهشة إلى طمأنينة.

لكِ امتناني، يا من تكتبين ملاحظاتكِ وكأنكِ تُربّين الفوضى بحنان، حتى تصيرَ نظامًا جميلاً لا يُقلّد.
دمتِ قارئةً تمنح للنص أجنحةً كان يجهل أنه يملكها.

 

جهاد غريب متصل الآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.