أمست وخلخالها قيداَ ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قرأت في كتب الطبيعة " متجدد " (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 55 - )           »          ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 6 - )           »          إلى معالي الشوق ..! (الكاتـب : طلال الفقير - مشاركات : 0 - )           »          لحن أغنيتي (الكاتـب : محمد المغضي - مشاركات : 4 - )           »          بنت السحاب .. (الكاتـب : ريم الخالدي - مشاركات : 6 - )           »          تحوّلات الشاعر من قصيدة العمود إلى قصيدة النثر (الكاتـب : مهند الياس - مشاركات : 0 - )           »          بعثرة حرف !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75345 - )           »          غيمـه وميـلاد ! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 42 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7501 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-15-2012, 06:51 PM   #1
دلال بنتُ ناصر
( كاتبة )

الصورة الرمزية دلال بنتُ ناصر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

دلال بنتُ ناصر غير متواجد حاليا

افتراضي أمست وخلخالها قيداَ !




.. [ 1 ] ..

مطلقة :
قادتها عنجيهة أهلها إلى الزواج المُبكر ..!
مرآتها لم تكن قادرة على رسم طفولتها وفساتينها المزكرشة كَ زوجة أو أم ، وصلابة المرآة قيدتها حتى عن تحطيمها !
حاولت الثبات رُغم ضيق ممرات حياتها الجديدة ، ف ..
تعثرت
.......... وتعثرت
....................... وتعثرت
..................................... حتى دُفنت مُطلقة ؟!!

ف رغم أنهم هم من كفنوا طفولتها ب ثوب زفاف أبيض ، وشيعوا جنازتها بلا آيات من ذكر :
أدموا لحظاتها ب تلك الإبرة التي نسجوا ب خيوطها ستائر من ظلام ، وجُمدت عقارب ساعات مُستقبلها على تلك العثرة ، وكأنها هي من أذنبت !!

كُلما أرادت أن تخطوا خطوة خارج أسوارهم قُيدت ، ' ف بالرغم من عفافها وكمال خُلقها لازالت مُجرد مُذنبه تعبث بها بشاعة ألسنتهم !!

وعظيمةٌ أخرى ، أطفالها براويزٌ لا تُقبل أرواحها إلا في صباح عيدٍ ، أو في دهاليز محكمة !




.. [ 2 ] ..

مُراهقة :
فُتحت أمامها جُل الأبواب بلا أن يُغرس في فكرها أغصانٌ للنور مثمرة ، و رُفع عن ستارة أبصارها جُل ماسُدل
وأُمرت أن تقف مكانها ، وكأنها تؤمر ب العصيان !
وجهت خطواتها إلى حيثُ شاءت ..
........................................... إلى حيث الهلاك !!




.. [ 3 ] ..


طفلة :

تمازج الشيخوخة في أعماقها يُنهكها ، إندمجت روحها مع ثورة أرواح والديها دون أن تنسجم !!

سارا : تمضي لحظاتها مابين غضب أبيها وعجز أمها عنها !
لجين : تُقذف بين أقدام مُنجبيها !
أسيل : تُسلب ماتملك ، وكأنها تدفع ثمناً لإمتاعه ، بل رُبما لضياعه !
المها : لم تعد طفلةً ، بلا أن تختار هُزمَت!
إبتهال : لا يُعلم بعد ، ألشارع إبتلعها ؟! أم أن قلباً ما إبتاع إنسانيته !





.. [ 4 ] ..

مُعاقة :
ملّت جوارحها السكون ، تستشعر إجتياح الجمود عند كُل محاولة للتحليق بل للحبو حتى !
تقرأ تمتمات نظراتهم وأفواههم وكأنها تقرأ دستوراً مُقدس !
حتى باتت مرآتها تُجيد غض أبصارها عن جُل ماهيتها إلا عن عجلات كرسي متحرك بات في رؤيتها يُجسدها !!





.. [ 5 ] ..

مُسنه :

شيخوخة الأم في أعماقها لم تعد تُقدر !
تجاعيد ملامحها لم تعد تفاصيل مزعجة لمرآتها وحسب !
إنحناء ظهرها وتثاقل خطواتها محل غض البصر دائما ،
ف لا بأس أن تُنهك جوارحها : قدماها بالمسير ، وكفاها ب التوسد على الجُدُران , وكأنه لم يحدث يوماً أن مُضغةٌ ما توسدت أحشائها ف إبتسمت !!

روحها المنهَكة باتت منهِكة ، لذا فهي مُهملةٌ في أقصى المكان بعيدةٌ عن محل إهتمامهم !
ف لا بأس أن تُخرس / أن تجوع / أن تمرض / أن تلفظ الـ آه / أن تموت ، رغم أن الأخيرة ( الموت ) ستهزم سمو أرواحهم ف 3 أيام تمضي من عمرهم لـ قضاء واجبٌ إجتماعي ليس إلا !!!
فهم سَ يبكون قليلاً ، ويضحكون كثيراً
فهم سَ يضحكون قليلا ، ويَبكون كثييييراً


يُتبع ، ويَ وجع الروح !

 

دلال بنتُ ناصر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-15-2012, 06:51 PM   #2
دلال بنتُ ناصر
( كاتبة )

الصورة الرمزية دلال بنتُ ناصر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

دلال بنتُ ناصر غير متواجد حاليا

افتراضي




.. [ 6 ] ..


عانس :

أنثى ، لمرآتها الملامح ذاتها لمن توشحت البياض في ليلة بعيدة ,,

عبير : تسكب جُل عرق جبينها في كأس أبيها ، لتكون تناهيد خطواتها على مسافة رُبع قرن لذةٌ للشاربين فقط !
لذا ، ف إنه يرى أن المسكر الحلال مُحرم أن ينال من كأسه غيره ، ف فلذة كبده لا تعني له سوى ورقة نقدية رابحة يحتاج للإحتفاظ بها بأنانية تامة !!

خلود : في كُل مرة تقف بها وتُنصت لتمتمات ظلها ، تشعر أنها بحاجة للهدوء أكثر حتى تُجيد الإستيعاب ب رضا القنوع ، وقناعة الراضي أنه : لم يُخلق من الرجال بعد من يوازي ظلها على المسار ذاته ليشاركها المسير مهما بلغت سكينته ، طالما أن مُسن ومُسنةٌ ما ، أسقفوا ب كفوفهم رأسها في يومٍ مضى عن حُرقة الشمس هم الآن أشد حاجة لذلك الظل منها في طفولتها ..




.. [ 7 ] ..

عاملة :

في كُل نهاية يومٍ أو منتصفه تبعثر خُطاها في أفنية المكان ، تبحث عن أخطائهن لترمي بها في كيس القمامة أو سلة المهملات , تنحني وتدس كفوفها تحت مقعدٍ تتوسده من هي أصغر منها بكثيير !!

عنجهية من تكبرها عِلماً إختارت أن تكون كذلك بعيداً عن منطق المُناسبة !!





.. [ 8 ] ..

متسولة :

لاتملك سوى رقع هندامها وبعثرة جوارحها ، تبسط كفوفها بكل ولكل مقام ، إن منحتها قليلا أسهبت شكر ودعاء وإن منحتها كثيراً كذلك أسهبت !
قنوعة بكل شئ وراضية ، إلا بحاجة أطفالها فهاهي لازالت تنقش ب أقدامها الطريق وتنكسر !

حينما يتحدثون عنها : يُقال فقط أنها عبثت ب حضارة البلاد ، عجبي لهم !!






.. [ 9 ] ..

مُعلمة :

توقظ فجر كُل يوم من عتمات غفوته ، وتحتضن كتبها الثقيلة وتبتسم ، تؤمن بأن لقمة العيش الحلال أولها غصة ، تؤمن بأن إثبات الذات لن يكون إن كان في تربة خصبة ..
تمشي بخطوات كهلة تتراقص على معزوفة عقرب ساعة تجاوز الـ 200 جُرعة ..
ورُبما مااتت على الطريق قبل أن تصل !



.. [ 10 ] ..


موهوبة :

تُحلق ب ريش ٍ من ذهب في سماءٍ مسورة !
تملك جل الأدوات كي تتوج المسرح وتُتوج ، كي تُقلد أكاليل فخر وإمتنان ، كي تقول : أن المرأة تجيد صنع الكثير خارج نطاق دارها بلا أن تخدش حياء أو تدوس التربة وتُقبّل صباحاتها !
ورغم أن الصوت جهور منذ سنين ، إلا أنها لازالت تختنق بالغصة ذاتها ، أن :
( البنت مالها إلا بيتها)
وكأن ذالك البيت سَ ينهار إن تجاوزت نجاحاتها أبوابه !!




.

.


المرأة يَ سادة ، ويا عُقلاء وجُهلاء مُحيطها ، و ياسيداتٌ عبثنَ ب الكثير من حكاياتها الجميلة
ويامرآتها ، ويامن تُقيدونها بكم حُباً عظيماً وخشيةٌ على الجوهرةٍ أن تُخدش أو تنكسر :

ارق ب كثير من أصواتٍ جهورةٍ تُغني على [ ليلاها ] ، وأخرى تغني لصباحاتهم [ نام نام يَ حمام ] ، وكفوفٌ تُلوّح لعلو الساقطات [ هدا هدا ] ..

من أقصى فكرها وفؤادها أغنيةٌ تُشبه كثيراً حنو أمٍ على طفلةٍ خجولة وتمتمتها في الساعة الواحدة صباحاً [ دوها يَ دوها ] ..
ف كُل إبتساماتها ورماديةُ ساعاتها مُتمازجةٌ ب أرواحٌ أخرى ، ومُقيدة ب كفوفٍ غارسة وأخرى جنت بلا أن تتلذذ يوماً ب ثمارها !
تصنع إستقلاليتها بلا أن تُجرد خطواتها من حُب الإنتماء ، الحُب الذي بات حكايتها الأكثر وجعاً أو الأكثر نُعاس ؟!

دللوها ، وإن كان الدلال يُجردكم صلابتكم أو بعضكن ، ف علموها أن تتمازج بكم بلا أن تنكسر :
ف هي الأولى ، وصوتها وإن كان هامساً ف قوياً ، وضعفها مُطلقاً ليس كما تظنون !

{ فقط إمنحوا خطواتها مساحاتٌ مطمئنة تليقُ ب عفافٍ وحياءٍ وسُموٍ وكِفاح وحُبٍ عظيم ..
وثقواً كثيراً أن قرع خلخالها ليس العابثُ ب سوادها !
قيدوا جوراحكم وأفئدتكم معها برؤية منصفه عن تأمل ، ورتلوا القران ترتيلا }



دلال بنتُ ناصر

 

دلال بنتُ ناصر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-15-2012, 07:03 PM   #3
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41194

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


يا دلال :

ليت هذا الموضوع يّعلّق على ستائر الزمن لكل داخل من أبواب النهار وسائرفي دهاليز الليل

كم موجع هذا الذي نراه كل يوم على منصّات الحياة علانية

ونمضي وكأنما صوت أنين هؤلاء لا يعنينا / لا يؤذينا / لايبكينا

الكثير من هذا الوجع لا دواء له

والقليل ممن تجاوزهم هذا الوباء ينظرون للأمر على انّه حالة لا تُعمم

فيثرثرون بشعارات رنانة لا تحمل إلا شكلا فارغ المضموع على أرض الالم الحقيق

مؤثرة جدا مقالتك

وحقيقة لا يمكن أن تنكرها العيون إلا من رمد

جزاك الله كل خير

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-15-2012, 09:43 PM   #4
نوف سعود
( كاتبة )

افتراضي


في كل ورقة من اوراقك العشرة
يزداد إعجابي لحرفك بدهشة ..!
لله انتي عزيزتي / دلال بنت ناصر ..
طابت ابجدياتك الآسره أيا طُهر ..
شكري وتقديري وودي ..
سلمتِ .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-16-2012, 03:51 PM   #5
عبدالإله المالك
إشراف عام

افتراضي


دلال بنت ناصر ..

أبحرنا معكِ في عشرة محيطات ... خالجها ظلماتٍ ليلٍ دامس ...

فكان الوجع وكان الألم متناثرًا هنا وهناك من غير هوادةٍ ..

في هذا الترتيب وتلكم البعثرة .. شاهدنا أسلوبًا مميزًا وكتابة حديثة بلغةٍ صافية نقدرها لكِ ..

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-21-2012, 05:01 PM   #6
ظافرالقحطاني
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية ظافرالقحطاني

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

ظافرالقحطاني غير متواجد حاليا

افتراضي


بسم الله
/
/
حرف من نور في زمن الظلمة والعواء
فرح ياتي عقب ثورة النساء

 

التوقيع

ظافرالقحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-21-2012, 10:41 PM   #7
همس الحنين
| !! ؛؛ سحابة ~ حلم ؛؛ !! |

افتراضي






دلال

راقية في انهمار الحرف و سبك الكلمات

تستحق التميز

خالص الود لروحك

 

همس الحنين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-18-2022, 04:01 PM   #8
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


مقالة تستحق الاشادة والاعادة لأغلفة النور علها تمحي ظلمة الأمس وألم القيود
نماذج طالعتنا وجوههن من بين الأسطر تطالب بحقها المووءود
رائعة كاتبتنا وقلمك أدبي مختلف الحس والفكر
سلام لك اينما تكونين وكلي رجاء بأن تكوني بخير وتمنحينا من هذا العطر مرة اخرى
مودتي والياسمين

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.