أطيب ما في الحياة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لحن أغنيتي (الكاتـب : محمد المغضي - مشاركات : 4 - )           »          بنت السحاب .. (الكاتـب : ريم الخالدي - مشاركات : 6 - )           »          تحوّلات الشاعر من قصيدة العمود إلى قصيدة النثر (الكاتـب : مهند الياس - مشاركات : 0 - )           »          بعثرة حرف !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75345 - )           »          غيمـه وميـلاد ! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 42 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7501 - )           »          المقهى (الكاتـب : كريم العفيدلي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          إلى روح صديقتي الغالية ولّادة بنت المستكفي ❤ (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 14 - )           »          جُسُور (الكاتـب : نازك - آخر مشاركة : همس الحنين - مشاركات : 11 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-28-2015, 10:56 PM   #1
عبدالله باسودان
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالله باسودان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 315

عبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي أطيب ما في الحياة



أطيـب مـــا فـــي الـحـيــاة
الـصـفـح والـعـفـو

معنى الصفح لغةً واصطلاحاً:
تقولالعرب : (صَفَحَ عنه يَصْفَح صَفْحًا أَعرض عن ذنبه وهوصَفُوحٌ وصَفَّاحٌ عَفُوٌّ والصَّفُوحُ الكريم؛ لأَنه يَصْفَح عن من جَنى عليه،واستَصْفَحَه ذنبه استغفره إِياه وطلب أَن يَصْفَحَ له عنه)
وفي لغة العرب إيضاً الصفح هو : ترك التأنيب وقيل أنه أبلغ من العفو. فقد يعفو ولا يصفح، وصفحتُ عنه أوليته مني صفحة جميلة معرضًا عن ذنبه بالكلية، ولذلك قال تعالى : فَاعْفُواوَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ [البقرة:109] وقال تعالى "فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلام " [الزخرف:89]. وقال تعالى " فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ " [الحجر:85]، " وقال تعالى " أفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا ".
قال الليث: العَفْوُ عَفْوُ اللهِ، عز وجل، عن خَلْقِه، والله تعالى العَفُوُّ الغَفُور.
وقال ابن الأَنباري في قوله تعالى: "عَفَا الله عنكَ لمَأَذِنْتَ لهُم"؛ مَحا اللهُ عنكَ، مأْخوذ من قولهم عفَت الرياحُ الآثارَ إذا دَرَسَتْها ومَحَتْها،
وقال الأَزهري:قرأْت بخَطّ شمر لأَبي زيد عَفا الله تعالى عن العبدعَفْواً،وعَفَتِ الريحُ الأَثر عفاءً فعَفَا الأَثَرُ عُفُوّاً.

أطيب ما في الحياة بعد الإيمان الصفح والعفو. قال الله تعالى في محكم تنزيله :
"فمن عفى وأصلح فأجره على الله."
من منا لا يريد الأجر من الله. جميل من الإنسان أن يمضي بهذه الحياة بلا عناء و بقلب يملؤه الود والنقاء والمحبة، وأن يبتعد عن التنافروالضغائن والحقد وعن الإبتعاد عن أخيه المسلم. لكن كيف يكون ذلك ؟ والصفح مفقود. وسوء الظن موجود ومقيد بالقلوب، وعزة النفس أصبحت مقدمة على أجر الله المكتوب. وما أقسى ذلك الشعور عندما يكون بين الأخوة والأحباب. فمن السهل على الكثير أن يحب. لكن من الصعب عليه قبول الصفح والعفو والاعتذار عند الزلل. فما أروع أن نصفي السرائر، نزيل الأحقاد، نحسن الظن، ونسير بهذه الحياة في موكب المحبة، ننبذ منهاالأحقاد والضغائن ونلقيها في مزبلة هذه الدنيا الفانية حينها يخالجنا شعور بالحنين. شعور مرهف نابض بالحب العميق الذي سكن أضلع الأحبة. فنتمنى تواصلهم معنا لنثبت لهم إن ما صدر منا ليس سوء الظن فيهم، ليجسد ويعالج المشاعر المجروحة، واعتذار يصف أحاسيسها الرقيقة.
حينها يتحول سوء الظن الى لمسات حانية تقرب القلوب المتحابة من خالقها، وتربطها برباط الأخوةالإيمانية الحقة بكل ود وتآلف. ثم يتسارع المتحابون هامسين بكل حنان مبادرين بالاعتذار الجميل كل يبادر أن يقول لأخيه من أعماق قلبه : لايسؤك ياأخي سوء تصرفي تجاهك.. فأنا أحمل لك من الحب ماعجز العالم عن حمله، ولا يضيق صدرك بزلات أخيك فإنما ذاك من طمعي في تسامحك، وتجاوزك عن زلاتي ولا أقصد ماظننته فيّ من سوء الظن. فماأروعه من إعتراف بين الأحباب. حينه يتولد التآلف. وتتجدد وتتجسد المحبة. وتتحول تلك الضغائن الى روافد تصب في بحر المحبة. وتصبح ينابيع متدفقة من الخير والعطاء والنماء ، ترطب القلب. وتزكي النفس، وتغذي الروح.
وما أعذب أن نشم عبير الصفاء. ونرتشف رحيق المحبة.. فتمتلئ القلوب بفيض المحبة الذي منَّ الله علينا بأن وهبنا أطيب مافي الحياة الاوهو : " الصفح والعفو" : فما أروع هذا بين الأخوة والأصدقاء، الذي يمسح عن النفس الشقاء، ويحيل الظلام إلى ضياء. حينما يسارع ذاك الأخ المحب رافعاً أكفه ضارعاً في جوف الليل، ليدعو لك بإخلاص مناجياً " إلهي لي أخ أو أخت أحببتها فيك طريقه الإيمان، ونوره القران، فأرض عنه يا رحمن ".
فما أروع وأجمل أن يدرك المرء أنه في كل لحظه هناك من يدعو له بظهرالغيب بإخلاص " اللهم لي أحبة وأخوة يعتقدون أنني أسأت الظن فيهم فأحفظهم وأنعم عليهم وأبعد الهموم عنهم برحمتك يا أرحم الراحمين" ودعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب من الأدعية المستجابة كما قال سيدنا رسول الله الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام.

 

عبدالله باسودان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قطوف من أدب ( ميخائيل نعيمة ) عماد تريسي أبعاد المكشف 13 10-26-2014 08:57 PM
باب لجنة الحياة الحكم السيد السوهاجى أبعاد الشعر الفصيح 10 05-06-2014 01:55 PM
علميني كيف أبتدئ الحياة محمد الناصر أبعاد النثر الأدبي 24 08-29-2013 11:30 PM
رمز الحياة كتاب إيمان إبراهيم أبعاد المقال 3 09-25-2012 12:57 AM
ج ـنو نـ ماجد الذيبان أبعاد الهدوء 164 04-10-2012 12:06 PM


الساعة الآن 11:54 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.