الآن، وفي مثل هذه الثانية الثقيلة جدًا. لا أرغب في شيء سوى الاعتذار فقط. أود أن أعتذر .. لأولئك الذين يتظاهرون بالنوم حين يُفتح عليهم باب الغرفة. من يتحاشون الجلوس في المقهى لئلا يطلب أحدهم بلطف استعارة الكرسي الشاغر من أمامهم فينبش قبر الوحدة. يزرعون السلام في حياة الآخرين ولا يحصدون غير الحرب، يبكون حين يقرأون نصًا يلامسهم، ورغم كل ما يحدث لهم من أمور سيئة يؤمنون أن النهاية ستكون سعيدة كما في قصص الأميرات. لأولئك الذين يشعرون بالحزن والوحدة الآن في مثل هذه الثانية. أنا أعتذر. أعتذر وبشدة لأنني فشلت في التعبير عنكم ولو بكلمة واحدة.