ويلات الحروب (( وردة على قبر والدي الذي لم أعرفه))
بكل صراحة قد عجز قلمي
عن توصيف هذا الشعور الغريب
ولكنني أثرت أن اكتب جانبا من ما
تحمله الحروب من ويلات قاسية
قد تكون القصة المطروحة من أبسط
القصص التي تقع على أرض الواقع
من هنا سأبدأ
يا بنيتي سأحكي لكِ عن سبب ألامي
فتصبري فمن الصعب أن تتحملي كلامي
من بعد ان خلت الدنيا من الرجال حولي
بزغ من عتم الظلام فارس احلامي
كان شخصاً مختلفا قلباً وقالباً وحساً
كان مهجتي سعادتي ومصدر إلهامي
كان جناحي الذي حلق بي خارج أسوار المجرة
فما عدت أرى غير طيفه يعانق أحلامي
تساعدنا تشاركنا حتى بنينا كوخاً
لعمري هو قصر كسرى يمثل أمامي
كنا نتشارك السعادة والاسى
بعض الحزن معه كالفرح المستدامِ
عشقنا تراقصت لعذب لحنه الدنيا برمتها
وثمل بقصتنا إخواني وأعمامي
وتكلل هذا الحب بكِ يا مهجة قلبي
فكانت بكما جنتي تسبق دنيتي
وأحسست أن البارىء كافئني قبل إمتحاني
لكني ادركت أن لا فرح كامل في هذه الدنيا
فالقدر يخفي بعد اليسر أشجاني
هي الحرب يا بنيتي من ختمت قصتنا
فلم تبقي لي سوى كسري وأحزاني
أعتذر بشدة إن كان النص فيه ضعف في بعض الأماكن
وذلك لأنني كتبته على عجل فلا إحساس يضاهي
ما سترونه في الفيديو المرفق أرجو أن تتمعنوا به قدر المستطاع
الفيديو المرفق ابكاني في كل مرة أشاهده.
لكم جزيل الشكر على الإهتمام