قيثارة الغيم
من بين أطياف الشمس ..
وتفاصيل الغيم..
تهادت أنثى الروح ..
وسكنت شرياني..
أحببتها فوق كل حب..
وعشقتها وكانت هي تفاصيل الغرام..
عبيرها بلسم لأنفاسي..
ومن بؤبؤ عينيها أشعلت شموع الهمس بداخلي..
وكانت لروحي شفاء من سقم السنين..
زلالها دواء لكل داء قد غزا تفاصيلي..
أنثى الغيم هي حبيبتي..
أنثى ملكتني حد انتفاء نساء الكون..
أحبها .. مالكتي .. وهي مملكتي..
وطن روحي وكلها لي وطن..
أيا أنثاي ..
كم أعشق تفاصيلك حين بعثرتي..
وكم أنتِ لشتاتي جامعة..
فكوني أنتِ ولا سواك..
روحٌ تسكن جسدي المثقل بحبك..
امضي بداخلي وأسكني تفاصيلي..
حبيبتي..
وأيم الله لأنتِ كل ما أتمناه ولا سواك..
وبك أكون حقيقة بعد خيال..
وبك الخيال حقيقة روحي..
اقتربي وكوني لي المنشأ والمرفأ..
كوني بقلبي رحيمة..
ولحبي أمينة..
أحبك .. أحبك.. أحبك..
وسأعتمر حبك مابقي في العمر بقية..
فتعالي وهدهديني على صدر جنونك..
وقاسميني أنفاسي..
ودعيني أتلاشى ..
على شفتيك كــ قطعة سكر..
ثم أسكن بك ..
وبك يكون لروحي..
سُكنى نبض..!!!
وشمٌ خاص بأبعاد..
10-7-1435هـ