الدوا.... هِيْ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - مشاركات : 14 - )           »          لا تنتَبِه ♪ (الكاتـب : سُرَى - مشاركات : 34 - )           »          القصيدَة الومضَة (الكاتـب : سُرَى - مشاركات : 0 - )           »          A̠пtm̠ɪɪ̇ Ɩk .. (الكاتـب : يوسف الذيابي - مشاركات : 201 - )           »          قَوقَعةُ التَّرامي ! (الكاتـب : عبدالله مصالحة - مشاركات : 555 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 8 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 600 - )           »          شَارِع فِضّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 4 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2918 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 1984 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-27-2013, 03:19 AM   #1
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مجاهد السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

مجاهد السهلي غير متواجد حاليا

Smile الدوا.... هِيْ


فَيَافِي الشَّوْقِ مَاثِلَةٌ تِجَاهِيْ
و خَلْفِيِ ... بَيْنَ أَخْيِلَتِيِ ... و آَهِيْ

أَكَادُ أَحُسُّهَا بِيَدِيِ فَلَمَّا
أَكَادُ أَحُسُّهَا أَنْسَىَ اتِّجَاهِيْ

تُحَيِّرُنِيِ فَأَجْهَلُ كُلَّ شَيْءٍ
وَ أَجْهَلُ كُنْهَ قَاَمَتِهَا و مَا هِيْ

تُقَاَسِمُنِيِ فُصُوُلَ الْعُمْرِ حَتَّىَ
أَرَىَ شَيْبِيِ سَيَبْدَأُ بِالْمَلَاَهِيْ

تُعَذِّبُنِيْ فَيَعْذُبُ لِيْ عَذَابِيْ
و يَحْلُوُ لِيْ بِقَسْوَتِهَا التَّبَاهِيْ

و تَجْرَحُنِيِ فَأَغْرَقُ بَيْنَ دَمْعِيِ
و لَكِنَّ الْجِرَاَحَ هُنَاَ فُكَاَهِيْ

عَجِيِبٌ أَنْتَ أمْ قَلْبِيِ عَجِيِبٌ
تُزَوِّرُ كُلَّ أَخْيِلَتِيِ و آَهِيْ!!

شُعُوُرٌ أَشْعَلَ الدُّنْيَا اشْتِيَاَقَاً
فَلَاَ سَكَنَتْ شَرَاَرَتُهُ وَ لَاَ هِيْ

يُفَرْعِنُهُ الْغُرُوُرُ وَ يَصْطَفِيِهِ
رَسُوُلَاً آَمِرَاً فِيِنَاَ و نَاهِيْ


فَخَفْ يَا صَاحِبِيْ مِنْ كُلِّ أُنْثَىَ
فَكَمْ تَحْتَ السَّوَاهِيِ مِنْ دَوَاهِينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تُكَلِّفُنِيْ مُسَاَمَرَةَ الّليَاَلِيْ
و قَدْ جَذَبَتْ مَحَاسِنُهَا انْتِبَاهِيْ

تَقُوُلُ : كَذَبْتَ فِيْ حُبِّيْ فَإِنِّيْ
أَرَاَكَ مُشَتَّتَ الْإِحْسَاَسِ لَاَهِيْ

تَقُوُلُ : و مَا الْهَوَىَ إِلَّاَ سُهَادٌ
وَ رِقٌّ ظَاَهِرٌ فَوْقَ الْجِبَاهِ

تَغَيَّرَ بَعْدَهَاَ جِسْمِيْ وَ حَاَلِيْ
و لَكِنِّيْ أَرَاَهَا مِثْلَمَا هِيْ !!

فِإِنْ فَتَكَتْ بِكَ الْأَلْحَاظُ يَوْمَاً
فَدَاَوِ النَّفْسَ مِنْهَا
و الدَّوَاَ هِيْ !!! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.