أَبْيَاتٌ مُهْدَاةٌ إِلى النَّادِي الأَدَبِي بِعَرْعَر..
[poem=font="anaween,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.ab33ad.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/11.gif" border="double,6,darkred" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
أَلا أَيُّهَا النَّاسُ الْكِرَامُ الأَكَابِرُ=بِعَرْعَرَ أَنْتُمْ شَمْسُهَا وَالْمَحَاجِرُ
دَعُوْتُمْ فَلَبَّيْنَا وَأَلْفُ مَحَبَّةٍ=تَسِيْرُ بِقَلْبِيْ صَوْبَكُمْ وَتُسَافِرُ
وَشَائِجَ لِلْبَوْحِ وَالْحِبْرِ مَا خَبَتْ=تَفِيْضُ بِهَا قَبْلَ الْعُرُوْقِ الْمَحَاجِرُ
وَيَنْثَاْلُ مِنْهَا الشِّعْرُ لَحْنَ صَبَابَةٍ=وَيَعْبَقُ مِنْهَا الْجَوُ تَسْمُو الْمَشَاعِرُ
حَفظْتُمْ حُرُوْفَ الضَّادِ مِنْ كُلِّ صَائِلٍ=فَهَذا الْحِمى تَحْمِيْهِ هَذِي الْكَوَاسِرُ
وَلا غَرْوَ إِذْ كَانَتْ لَكُمْ صَوْلَةُ الْعُلا=وَفي مَجْلِسِ الآدَابِ تَزْهُو الْمَنَابِرُ
سَلامِيْ على مَنْ ضَمَّهُ كُلُّ مَحْفَلٍ=سَلامِيْ هُنَا قَبْلَ الْكَلامِ خَوَاطِرُ
[/poem]
شِعر: عبدالإله المالك الجعيب