-كل فجر تيقظني اصوات الشاحنات
التي تقل الجنود الى حقل الرمي
- وانا المثخن بجراح الحاجة ...
الحاجة إلى الخبز
والحاجة اليك ...
- اخشى ان اذهب هذا الفجر مع الجنود خارج اسوار المدينة
وتختطفك عصافير الذهب قبل ان اعود ..
- كل ماتكلم جندي عن حلمه بإمرأة ذات حسب ونسب ومال وجمال (( وعينان خضراوين ))
خبأتك اكثر
- عندما ارى الذباب على احذية الجنود الروسية الصنع اهرب بك مع ظل غيمة عابرة ...
- هم مثلي يحبون ولكنهم لايعرفون القراءة والكتابة ولايسمعون فيروز...
-القائد الذي كان يعلمنا الرمي كان يشبهكِ كثيراً , ألهذا السبب ركلني بقوة بقبضة البندقية !؟..
- عندما عدت الى بيتنا علقت البندقية والحذاء الروسي خلف شجرة الرمان القديمة
, خرجت أمي تبكي
- ..عندما رأيت دموعها , ايقنت أن شئً ما قد حصل ..
الحمامة المذهبة التي اهديتنيها ذات لقاء عابر ..
وجدت اخوتي الصغار يأكلونها بعد ان شوتها لهم امي
قبلت أمي على رأسها ووبخت اخوتي الصغار وجلسنا الجميع نشرب الشاي ونبكي ....
دمشق عام 1995