اقتباس:
الغيمة نادية، آخر رد لكِ في تناهيد مضى عليه أكثر من 3 أيام .. هُناك من يشتاق لوجودكِ صدقيني
|
يا لروحكِ الطيبة يا نورا ..
مذ قرأتها وأنا في صراعٍ مع قريحتي الحمقاء
لأجلك ولأجل كل روحٍ تُشبهكِ
ومازالت تلك الحمقاء تغيظني وتخبئ المطر في ردائها
لذا سرقت من " تناهيد " وضوح تلك الـ " تنهيدة " عسى أن تشفع لي
وممتنة يا نقاء ,, بحق وصدق ممتنة

ما قِلْت هـذا اللّيل مِحْتاج رِفْقَة ؟!
...................... وِانّ السَّهَرْ يَشْعِلْ مِصابيح الاحْلام ؟!!
شِفْني تِوَخّيت الْحَذَرْ رَغْم صِدْقَهْ !!
............................ يِمْكِنْ يِفاجِئْني كُوابيس وَاوْهامْ !!
إِجْلِسْ هِنا جَمْبي تِسَمَّعْ لِطَرْقَهْ
.......................... وِدّي أَشيل الصّوت مِنْ قَلْب مِنْظام
مايَكْفي انَّه فيك مَحْزون خِلْقَهْ !!
......................... وِانّ الْجُروح تْكاثَرَتْ بَهْ مِنِ الْعام !!
وِدّي أَصِكّ الباب وِانْ زاد طَرْقَهْ
............................ بَتْجاهَلَهْ وَارْقِدْ عَلى صَدْر الاحْلام
.
.