حين يتردد على مسامعنا " الزواج ستر للفتاه " وحفظ لها ولكرامتها .. يتبادر الى اذهاننا
البسيطة التركيب .. بأنه حقا ً كذلك !
ولكن ماذا بعد الزواج ؟
تكتشف اغلب الفتايات أنه لافرق كثيرا ً بين قبل وبعد ، حيث تنتهك ابسط حقوقها وتحرم منها
لانها " تخجل " من مصارحة الشريك بحقها ....طبيعة الانثى ..
وليس لفطرتها تبديلا ً .. ولكن : حقيقة ً ياعزيزتي الى متى هذا التقاعس
حتى عن اخذ حقوقك ، واتقان الشكوى وحسب !
هي قضيّة ٌ أكاد أجزم .. أنها تمس معظم الزيجات في مجتمعنا ..
احلام ..
رغبات وامنيات ..
كانت تتنامى داخل ارواح الفتيات ..
عن ذاك الزواج .. وهذا الشريك المنقذ من اوبئة الفراغ ..!
وحقيقة قد تجعل من الماضي أجمل ..
جريمة هي تلك المقولة المتلخصة بـ " ظل راجل ولا ظل حيطه " ...
جريمة هي دعواتهم للزواج وتيسيره على نمطهم العجيب ، لـ تصان به العذراء ..
وتـُستـَر بالدنيا والآخره !
تصان من ماذا ؟
من شهوتها
****
حسنا ً .. ان الهدف نبيل جدا ً ..
ولكن : أهو حقيقي ام مجرد شعار يختفي خلفه استهتار الرجل حين يكُ الزواج فقط له وحده ..
والفراش له وحده ، في قوم عرفوا بسيادة الرجال ؟؟
أين الصيانه حينها للأنثى حين لاتجد ماتريد عند الشريك وتبحث عنه خارجا ً !!
ياحمقى ..
يابلهاء ..
إنكم تمسّون " رجولتكم " في الصميم حين لاتتقنون ارضاء نسائكم
مالكارثة في اجتهاد كل منكم لمعرفة كيفية إرضاء شريكته ..؟
ومالعيب في ان تجعلها تشاركك هذه اللحظات حقيقة ً .. لا أداة ً وحسب !
إن اغلب من استطلعت آرائهن حول هذا الموضوع صدمنني بكمية التجاهل الـ يتعرضن له من هذه الناحيه ..
وكمية إحباطهن التام من أولئك الشركاء ..
بإعتقادكم : من المذنب هنا ؟
الزوج ؟ ام المجتمع بأكمله الـ يحرّم فهم مثل هذه الامور الفطريه وايجاد حلول لها ؟؟
ختاما ً :
آمنت بأبعاد ..
وأنها لا تشبه المجتمع ..
لذلك .. سـ يكون للطرح هدف ٌ ونقاش ٌ بنـّاء .. قد يجد حلولا ً موفقه من ذوي الخبره ..
تحيتي ..
.....................