ثُقْبٌ وَ نُورَهُ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 6 - )           »          إلى معالي الشوق ..! (الكاتـب : طلال الفقير - مشاركات : 0 - )           »          لحن أغنيتي (الكاتـب : محمد المغضي - مشاركات : 4 - )           »          بنت السحاب .. (الكاتـب : ريم الخالدي - مشاركات : 6 - )           »          تحوّلات الشاعر من قصيدة العمود إلى قصيدة النثر (الكاتـب : مهند الياس - مشاركات : 0 - )           »          بعثرة حرف !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75345 - )           »          غيمـه وميـلاد ! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 42 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7501 - )           »          المقهى (الكاتـب : كريم العفيدلي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-30-2009, 08:12 PM   #1
صبا الكادي
( كاتبة )

الصورة الرمزية صبا الكادي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

صبا الكادي غير متواجد حاليا

افتراضي ثُقْبٌ وَ نُورَهُ


ثــُــقْــبْ:

كمدي سببته جراحاً..
وجراحي استوطنت صدراً..
وصدري يتفتق وجعاً..

وشدة الوجع تمنحني ابتسامةً..هي لك..ولـ الآخرين

فـ كرمي لا حدود له أو لست ابنة الكريم "رحمة الله عليه" آخر صورة له في مخيلتي مبتسماً واعداً بالعودة
ولكن لم يمنحوه وقت لـ يفي بوعده لنا،ولو علمت أن تلك المرة الأخيرة التي تطوق ذراعي عنقه تالله
ما فككته ولا أبعدته عن صدري إلا بدفني جواره-اللهم لا اعتراض- وكفى.
لم أشأ أن أذكره ولكن النسيان أبى إلا أن يتذكره وتباً لهذا النسيان الذي ينسى في كل دمعه تبكيه أن يسكن روحي المشتاقة له..

فـ عذراً يا أصحاب الحرف...


اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك


"ارتاح كثيرا لهذا الذكر"

نعمة أن ينتهي الكمد بابتسامة أمنحها لفقراء الحزن...وأنتَ أشدهم حاجة فـ مد كف الرضاء لي وخذ مني...
و سـ أحمد الله بمداد ألمي منك أنه منحني هذه النعمة.ولا تنقص صدقة من مال بل تزده بل تزده بل تزده..
ولا ينتقص من رجولتك أن تستمع لي وتتعلم مني فـ أنت من منحني حكمة الجنون.. لـذلكــ
صَهْ......هل تسمع؟؟
يستصرخ الليل هدوء أنفاسي..
أن تحدثي واسمعي من به صمم لعل الأمنيات تطير فراشاً حول أضواء السنين الماضية
لـ تحترق وهي تسأل...........................من أنتِ؟؟
إن أرحمي نجما في السماء يبكي زهرة على أرض جدباء..وأجيبيه برب غموضك من أنتِ؟
وأنا مبتسمة-أعلم بأنك تحتاج لقوت يومك من مبسمي- تحاملت على نفسي وجلست بمنأى عن عين فكري..وعن قلبك..
حتى أميط لثام الصمت عن صبري فلا أرى التناقض على ملامح إحساسي...
ولا ترى أنت ملامح اليأس على آهاتي وادمعي وأنين توجعي...لك
وحملتُ بين أناملي قلبي قبل قلمي ، اقلبه حيثما يشاء "الهوى"...
فـ كان القلم مرتكب ذنب الاعتراف...وبه وثقت التالي:
- كم أحزن:لمن منح الأمل مقاماً بين الأحلام والأوهـــــام...وليتهم يعقلون
و أنا رمز جنونهم:
فقد انحنى ظهر الأمل في صدري. وتحطمت فيّ كل رغبة للحياة...وأنا أنتظر للحبيب قدوم من خلف ضباب حلم ووهم..
ولم أنتبه إلا وأمي تهديني الحناء حتى أخضب شيب رأس في جسد فتاة السابعة عشر ربيعاً..
والعام يتلوه عامٌ ولم تتغير رائحة حناء أمي أو لونه..رغم تغير تفاصيل الربيع لثلاثين خريفاً ونيف..
- أُأَيد: بصدق من قال* بأن كل النساء خائنات..!!!!! نعم.
فـ أنا أولهن وبـ فخر:
أغلقت أبواب الوصال من دونه واعتكفت في صومعة طيفه أتلو صلوات الذكريات وأسدل الأجفان على صورته
وأحتضن بقايا نبرة من صوته في مسمعي.. واخبي في راحتي دفء حنانه خلف ظهري عنهم..
وإن غابوا ضممته لصدري حتى نقضت العهد معي وخنت كل رغباتي وفاء له، فـ أقيموا الحد على وفائي فـ هو من علمني كيف أخون نفسي في غيابه.
- أخالف:من قال بأن الرجل طفل كبير في حياة المرأة!!!
فـ أنا الضد لهم:
أهاب في الرجل براءته..وأرى بـ أنه لا تليق في عينه الوداعة..كاذب كاذب هذا الرجل..
كيف يكون طفل وقد استأسد في حياة من ترتجي أمانه...أقنعوني!!
لـــذلكــ
أعتدت منه الشراسة وأن احتمي في عرينه وإن أهلكه الجوع لأنثاه..

هل هذا ما يسمونه بـ العناد؟ ومالي أصر:بأن الفراق تيار معاكس للغرقى في بحر الحب...مساكين هم..
وأنا دليلهم:
لا جثة لي تثبت بأني بين الأحياء ميتة فـ التيار قسراً غيبني وغيب ما بقى مني في لجة ذاك البحر .
ولم يلفظني لشاطئ أسترد فيه روحي من تيارات الفراق والاشتياق.
- وأخيراً وقبل أن اسند القلب على أضلع أجمرتها الزفرات واضع القلم على منضدة حُفِرَ عليها الحرف الرابع والثلاثون
في السنة الأبجدية..لا يلمس عمقه سوى عيناي.. ولا يقدر مسافته سوى أيامي...
سـ أوجه تحذيري وأقول:لا تمنح الثقة لـ قلمك وورقك...
وأنا ضحيتهم:
فـقد باح القلم والورق بـ حديث القلب..

وأصبح البوح بياضاً مسطراً تلوكوه الأفواه لتلفظه نياتهم سواداً وتنبشه أظفارهم فضولاً..

نُـورَهُ:
وآثرت الظلال..
فـ جلوسي في الظل لا يعني أني لا أرى نور الشمس..وأنا أمد طرف كفي لـ ألتمس دفئها ولو القليل منها يكفي ويزيد..
ولله الحمد..
تعلمت القناعة رغما عني وليس برضاي فـ الرضاء أمر استحكم على روحي حتى بت أجهل أي جنب ينام عليه ضميري وهو راضٍ عني..
وتحت ظل وطن الصمت سـ أبقى مبتسمة حتى يجف الورد...وإن جهلت من أنا؟؟؟؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

فراغٌ مُزدحم..

صبا الكادي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:04 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.