وَ كَأَنَنا مِن بعدِ القِرَاءَة
نَنفُضَ عَنا النِسيَان ، وَ نَفتحُ خَزائِن الذِكريَاتِ لـ تُوجِعُنا حَد البُكَاءِ عَلَينَا .. لا بَل عَلَى الرَاحِلِين بِهم .. !
كُنت مُتعاقِبَ الجَمَال ، وَارِفَ اللغُةِ ، تُفْتَحُ للبَهاءِ فِي كُل سَطرٍ نَوافِذٌ .. تُفَتَّحُ لَها أحدَاقُنَا انبِهَاراً وَ مُتعَة ،
وَ لَن أكذِب لَو قُلتُ أَن الأَزِمنَة قَد طَالتْ وَ جِداً عَن آخِرِ حَرفٍ عَميقٌ كَهَذا .. إِلى حَدٍ يَنتَزِعُنا مِنا لِـ يدُسنَا بِه ..
لَن تَكفِي - شُكراً - هُنا .. وَ لا بَدائِلهَا تَحضُر
فَقط سأزرعُ أمنِيةً : أَن تَظَل دَوماً حَاضِراً ــ لِيبقَ الَوَرف
