يا عم عبدالعزيز
إن أوباما فرد شخص ... عاش في أمريكا وانتُخِب َ فيها كذلك
ومارَس َ حقه ُ الانتِخابِي كأي أمريكي ... بغض النظر عن لون بشرته
وانتمائه ... وقبيلته ... ومذهبه ... فهو مارس الحق الديموقراطي الذي
تطبقه أمريكا وغيرها ... مارَس َ حقه في خدمة وطنه ... وسجّل التاريخ
دخوله عبر بوابة الرئاسة الأمريكية معلنا ً نهاية العنصرية في أمريكا ...
أما نحن يا عم لا نزال نرزح تحت وطأة المذهب والقبيلة والحمولة و .. و
وما زال البعض يمارس حقه الاستبدادي والاستعبادي ...
مع أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... هذا الخليفة العادل يقول " متى
استعبدتم الناس ولقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا " .!!!
قُبلة على جبينك يا عم عبدالعزيز ...