اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي
.
.
.
الاحتمالات الكثيرة في النص . .
تجعله يأخذنا لأكثر من منحنى جميل . .
مولداً في أعماقنا اسئلة واستفهامات وتوقعات فاقت توقعات كاتب النص . .
في نصه . . وحديثه . .
بين العجوز / الأمل . .
وظروف الزمن . . وتقلبات المشاعر حزن ، فقد ، ألم ، حيرة ، رهبة ، ترقب . .
خيط دقيق يأخذنا لـ العمق الأصلي لـ هذه المقطوعة النادرة . .
وماتلك الورقة التي وجدتها ياصالح إلا نزفٌ كتبته حواء . .
أماً ، زوجةً ، بنتاً ، وأختاً أيضاً . .
وماسر ذلك البحث المضني . . والحيرة المتواصلة في ذلك البحث عن خاتمك الثمين
إلا حواء بكل تفاصيلها . .
فـ لها الحب وبها الحب وإليها ينتهي الحب . .
تلك العجوز ياصديقي حكاية تلد معنا وتموت فينا في أي لحظة . .
لـ نعيش بعدها في دوامات اسئلة واستفهامات وحيرة . .
.
.
.
سيدي القدير . . وريث الحرف
" صالح الحريري "
سنينك العجاف . . اتبعتها قروناً ربيعية بهكذا نص . .
لغتك مبهرة . . وفكركَ عالي حد النجوم . .
تُعجز الكلم في كل حضور . . ونور
وتدهش الالباب
سلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك المشرق
(احترامات . . متراصة )
سعـد
|
هي كثير يــ سعد ...!
تلك التساؤلات والاحتمالات المنثورة بالنص ...
فبين تلك المفارقات غرق ونجاة / وصلٌ وفراق / ماء ونار / سطر ونهر ...
وبصدر تلك المقطوعة ...
وصية أنثى أرادت أن تستبقي قلبه للأبد ...!
وقد ختمت بختم الرحيل آخر قطرة لحكاية إنسان ...!!
رحلت هي ...
وبقيتُ أنا ألعق أصابع الأسئلة ...
بحثاً بين مفارق الظنون / الوقائع عن قطعة جواب ...!
وتاهت الخطوة ...
ورحلتُ أنا بوجه حزين وقلبٍ مذبوح ...!!
ويبقى السؤال ...
أين خاتم الحب الآن يــ سعد ...!؟
وجه السعد ..
" سعد الوهابي "
قلّة الذين يمنحوا الأوراق ضوء ...
وأنت بكل حضور لك تمنح الزوايا رقص الضياء ....
شكراً بحجم احتراماتك يــ سعد ...

تحياتي