1
العنوان آخر امتحان يجتازهُ النّص قبل أن يُغادر الرّوح ..
أرى أن الاجتهاد فيه , وحدَه المقبول , حيثُ النّصوصُ الأدبيّة , لا تقبلُ الخضوعَ لمقصّاتِ التّعديل .
2
القراءة الأولى , هي الفَصل , إمّا أن تقرأ وتمضي , لأن ما قراته لم يستحقّ حضورك أو أن تقرأ و تستعيد / تُعيد , لأنّ ما قراته حرّك فيكَ النّور .
3
هل الشّعر استعادة دائمةٌ لأسئلةٍ ليس لها أجوبةٌ نهائية ؟
سأجري إلى أدونيس , حيثُ الضياءُ أسأله .
4
الشّعر , والأدب , حينَ يتقمّص شعور القارئ , سيكونُ على ملّة الحرف .
5
الرّمزية لن تكون حلّا هنا , كما في مواضعَ أخرى ..
ربّما كان من الحماقة أن نحاول تفسير الحماقة .
6
يصلحُ ما ذكر في 5 , بدون الحماقة !
7
الرّد الدّال على عمق القراءة للنّص , يمنح الكلماتَ قوسَ قزح وفرح , حتّى لو ابتعدَ عن المعنى الحقيقي للحرف , الذي لا يملكُ مفتاحه إلا الكاتب .
8
التجديد , والتغيير والابتعاد عن تلبّس الغير , غاية تبرّر الخروجَ عن المألوف , ولكن الكثيرين يؤثرون النمطيّ السائد , ممّا يجعل الكتابة تمرّدا .
10
أرى ذلكَ تميّزا , من الجميلِ أن يتبنّاه آل أبعاد جميعاً , بدأتُ بذلك , في مقالي الأخير كما نوّه الأستاذ الرّاقي عبد الله الملحم .
الأستاذ قايد الحربي ..
نورٌ على نورٍ
فـ شُكراً .