*
إلى رشدي الغدير،
ربما نرى ملامح بعضنا يوماً حين يختفي دخان المعسّل!
____________________
بسّك بحر، يا الأزرق الثائر
ثائر على أتباعك!
بسّك تْبلل أصابع اِيدك..
وتصيد جِيّاعك.
ياخي محد جابرك على الغرق
تحطب مجاديفك ورق
ومن يذبل المجداف يسهل إبتلاعك.
بسّك بحر،
ما ينهكك زرع الشواطي ملح؟
ما يزفّرك حصد السمك؟
وما تتعب تزعْنِف ذراعك!؟
مارس شرودك،
تخيّل الأضواء زينة
اشرح لدارين المدينة
واكبح الأزرق،
إنتَ لو تطري السفينة: هالوطن " يغسل شراعك "
بسّك بحر،
يالازرق الغادر
يالازرق القادر
الأزرق: ألقى-دُر
وما لأفراحك مصادر،
تدري وش السر؟
: إنّ البطالة تعاني من زخم الكوادر
ارقص على الايقاع
وقّع على الرقص
استنقص الابداع
ابدع في هالنقص
الــ..أُوياماااااااال وماااال ومااال ومال
إلى
ا
ل
ق
ا
ع
!
لا تشعل الما.. تَسكر النار
ونشتهي الحامض.
أعدني لرُشدي
يا رِشدي الفتك الأليف،
يالأليف
الفتك
رشدي
بسّك بحر،
و قل للعراء..
إن الوطن اللي تخطّته القنابل
ما تلقى في أرضه سنابل .:. ولا رغيف،
تتفتّح قصوره
والشعب ذابل،
قل للعراء يعجّل المواسم.. ويستدرج الخريف
قِلّه يعجّل بالمواسم
أحلى النفانيف: الرخيصة
مِن تستدير وْتنضج نهود القطيف.
تتذكّر الدبّوس؟
لحاله القادر على وخز الخريطة،
لحاله الدبّوس ثبّت هالوطن على الخريطة،
(دبّوسك) أصلي..
اللي تطارده المباحث
بسّك تْبلل أصابع اِيدك
وتصيد جِيّاعك،
يالأزرق الثائر، ثائر على اتباعك
،