البارحة والحزن نحّات
واضلاعي الطين والصّخرة
شمّر ذراعه على الشّفرات
تحدني شفرةٍ شفرة
الصدر تتناوبه زفرات
من سرعها كنها زفرة !!!
ارمي همومي على الشّمعات
صِفات من يفقد القدرة
ماتحتملني ولا لحظات
يُرمد الشمع والجمرة
يمكن تعاطف مع الدّمعات!
غريب حتى الشمع يشره؟!
والمبتلش لايذٍ بسكات
ماعاد في حاجره قُطرة
ماعاد يملك من الكلمات
إلا انه يجاري العبرة
كُله عيونٍ لها عبرات
تذري وهو ساكت مُكره
تبددت عنده الهقوات
من ثقل حزنه ومن كبره
اعشوشب الصدر بالحسرات
وين المدى والفضاء صدره ؟
من هول وضعه مع المأساة
رُما العشم في حضن بكره