وكأنّي لم أرحل. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لعنة المزمار .. !! (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 19 - )           »          الهاوية التي تصعد بنا! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          حوار على حافة الضوء... بين ظلّين يعرفان بعضهما! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )           »          حين تلمس السماء القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 18 - )           »          و شَعْرِي جَنّ ... (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 11 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2920 - )           »          الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 3 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 897 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 469 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-16-2025, 03:21 AM   #1
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20893

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي وكأنّي لم أرحل.


عدتُ؛ كمن يفتحُ نافذةً قديمة على ضوءٍ ما زال ينتظر
كأنّني لم أرحل يومًا
بل كنتُ أتمهّل في البعد؛, أتعثرُ بكَ في كلِّ ذاكرة وأعود.

همسكَ ما زال كما تركته
فخًّا من ضوء؛، وضرّةً للدهشة
نقطةً في آخر سطر الغياب.

كنتَ صمتًا فصرتَ نداء
وكنتَ صدى فعدتَ صوتًا.
أعرف أن الليل لم يتبدّل
لكن قلبي الآن لا يخاف أن يقترب.

جئتُكَ لا لأقول شيئًا
بل لأكمل ما انكسر
وأجمع ما تفرّق من هواكَ.

هل تسمع؟
هذا الحنين يمشي على مهلٍ
لكنه دائمًا يعود
لا يحملُ سؤالًا ولا تلميحًا
فقط هذا الثّقل الذي تراكم
كغبارِ نجوم استقر على كفّي.

أعودُ إليكَ
كما يعودُ الماءُ إلى مجراه
كما ينسدلُ الضوءُ على ملامحِ المساء
بلا وعدٍ ولا شروط.

أعودُ وفي قلبي
أغنيةٌ لم تُكتَب بعد
وفي يديَّ بقايا حروفٍ
كانت تحترقُ حين تغيب.

لا أسألكَ عن الغياب
ولا أعاتب الطريق
كلُّ ما في الأمر
أنّي وجدتُ قلبي هناك
ينتظرني على عتبة اِسمكَ.

لا تطلب تفسيرًا للصمتِ الذي سبق عودتي
فبعضُ القطيعة ليست سوى طريق ملتوية تعود لنبعها.

سأجلس هنا، تحت شجرة ذاكرتنا الظليلة
ألتقط شظاياكَ من بين حروف نسيتها الرياح
وأعيد خياطة ظلّكَ على عتبات المكان.
لست اداوي جرحًا، بل أجعله ينزف نورًا...
جرحًا صار جزءا من جمالكَ، وجزءا من عذابي الجميل.

هل ترى كيف يتنفس الحنين؟
هادئًا كنسيم عنيدًا كالجذور
يمشي على مهلٍ
لكنه دائما يعود.؛ ودائمًا نعود.

أتعلم؟
بعض الحنين لا يُشفى
بل يسكنني
ويربّتُ على وحدتِي
كأنّه يُحبّني أكثر من أيِّ أحد.

عُمق

 

عُمق غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.