ظلي:
سأرتقب الكسوف لأتنعم بالفيء ..
واحترق .. ولا ورق يخمد نيراني سوى
حرفٌ يغتسل من جسدكَ
يزاول الطهر على تجلياتي ..
.
.
.
مَضيتُ يا ظلِّي تاركاً خلفي ألفَ قناعٍ و قناع
كُلَّ قِنَاْعٍ يحكي خُزَعبلات الوقت وَ أساطير الضياع
فمتى كانت أفراحي تتجشأُ شبعاً ..!
و متَى كانت أحزاني جيَاع ..!
هَا أنا منذُ ألفُ عام أرسم على سطح
السّراب أحلام وَ يُبعثرها الغروب
وأبقى وحدي على أرصفة
الوحدة نازف الأقدام..!
.
.
يَا ظلِّي قُل لهُم كم هُوَ الشفق
موجُوع يتقيأُ الوجع وَ لا يعرِفُ
أبجديّة الخُنوع ..
قُل لهُم إن الْاسود تمُوت
وهي تنظُر للسّماء
و أنّ الياسمين لَا يذبلُ مادامَ
يُطوق ساعد اليُنبُوع ..