خالف .. تُنصف

[محمد آل عبداللطيف]

بسم الله الرحمن الرحيم


(( وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ (23) ۞ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ ۖ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ (24) فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ))


لله وكتابه ورسله المثل الأعلى

الهدف من إيراد الآيات الكريمة تثبيت ما لا يخفى على شريف علمكم من ذم التقليد الأعمى للموروث

وهبنا الله العقل الفاحص الناقد لنهتدي به إليه، ولنزيل غبش أي سلطة وعي تحجب الحقيقة عمدا أو جهلا

وفي الأدب أيضا عبدة للأوثان، ورهبان تذبح القرابين عند مقابر النصوص و على أعتاب قائليها

ليتبع العامة هؤلاء دون إعمال للعقل الذي وهبهم الله إياه

انتشر منذ فترة بين الناس هذا النقل بل تناقله شعراء وعلماء

" من أجمل ماقيل في الرثاء بيت لعَبْدَة بن الطبيب يرثي فيه قيس بن عاصم المنقري ، قيل عنه إنه أرثى بيت قالته العرب:‏

‏وما كان قيسٌ هُلْكُهُ هُلْكُ واحدٍ
‏ولكنه بنيانُ قومٍ تَهَدَّما "


بيت جميل ولكن

لو أعملت عقلك فيه متخففا من رأي غيرك مهما كانت مكانته، كيف سيكون رأيك المستقل ؟

أين وجدت جانب الجمال والقوة ؟ .. ومن وجه آخر، هل وجدت نقصا أو ضعفا ؟


لن أضع رأيي بالإيجاب أو بالسلب


في انتظار آرائكم



🌹🌹