.
الإلتفات إليه تَأمُل وليسَ نَظر
عَينهُ للخَلف، ووجهُه مَنقوش على المَاء،
يَومه إستثناء مِن الأيام، قَمرائهُ لا تَفل، وشَمسه تُضيف الغُروب على الدوام
يُحدق به كُل شيئ كُل ما مَرّ مِن شيئ
يُنادم أبنائهُ المَدار، وأهل المَدار، وصَفوة المَدار، وحُثالة المَدار، وكُل شيئ حتى الفَنار..
طَوى السُخرية في آخر قِرطاس أَتمّ قَطفه مِن بُنيات صَدره
بعد أن هَادن السَطوة التي كانت تَسبق رأسهُ في التَوسد على كُل مَايستبد مَما ابتدأ وانتهى إليه وَعيه.
مَحروقٌ هَو امام المرآة، لا حَديث يُطفئه
طُيور الجُو الحُرة فقط، تَشُده إنتباه، عندما تَبني عُشهَا في الجِوار.
,