اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
الحزن السرمدي ..
كثيراً ما تبدع الأحزان فينا ...
تجعلنا ننحت من صخور الوجع تمثالاً يخبرنا من حين إلى آخر عن مآسينا ....
لكنه هنا ...
تخضبت كفوفه بحناء " الحب " فحلّ الخضاب وشماً جميلاً ...
لا تزيله أدمع المساء ..
ولا أنين الآه ..
همسة ..
إن كان كل هذا " نضوب " فكيف هي جداول أقلامنا ..!؟
...
|
صالح الحريري
السموات بعرضها لا تتسع لبهجتي بمرورك أخي الكريم
وبما نثرته هنا من إضاءات
شكرا لقرائتك
وشكرا كثيرا لإحساسك
وشكرا كثيرا جدا لمرورك
وثق بأن تمثال الوجع لا يتغير ويغدو رمزاً لشيء آخر حتى وإن تخضَّب بالحب.. بل إن الألـــم حينها يُصبح الروح التي ينفخها فيه الحب.. حتى ينتهي لتمثال [ وجع ] حيٌّ لا يموت
دُمت غيمة تهمي بالود
الحزن السرمدي