التربية بين اللّين المُفرط والتّشدد المُحبط (الليلة على مائدة الحوار) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 61 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 6131 - )           »          أبسط أماني الليل ..؟! (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 91 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 26 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 21 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 249 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1787 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 610 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 82 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 124 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-2019, 09:22 PM   #9
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الهاملي مشاهدة المشاركة
حيَّ على الرَّشا، وفكرها النَّير

العقل سيد السُّلوك، ومتى ما كان الشَّيء في عقاله كانت الأمور بألف خير.

برأيي إنه لا بد أن نعلم أنفسنا، وأولادنا ذي بدء كيف نفكر، وكيف نستنطق الأشياء لتقول لنا ماهيتها، وكيف هي؟!، ولن يتأتى مثل ذلك إلا بمنطق العقل لا سواه، وحينئذ ستستقيم الأمور.
لو إننا علمنا، وعلَّمنا أولادنا إنه لا تجوز الرُّؤية إلى الأمور من زاوية واحدة، بل من الزَّوايا الأربع باعتبار الحقيقة ما هي إلا مكعب، لسهلنا عليهم فهم طبائع الأشياء منذ الصِّغر.
لو أننا - مثلاً - كتبنا على بطاقة الرقم 6 وسألنا ذلك الطفل عن ماهية الرَّقم حتماً سيقول الرقم ستة، ثم قلبنا تلك البطاقة سيظهر الرقم 9 وسألناه عن الرقم حتماً سيقول لنا إن الرقم تسعة، ثم نبدأ الحوار معه حول لماذا تغير الرقم، وهل كان ذلك التَّغير مرتبط بالرقم أم إن زاوية الرُّؤية هي التي تغيرت، وهكذا على نفس المنوال في بقية الأشياء، ومثل ذلك هو ما يُعَلَّم به لأطفال الرَّوضة في الغرب، أما إن كنا لا نعلم بمثل ذلك، فإن الأمر كله ليس أكثر من دوَّامة.

تحية،
وود يليق.


وحييت يا أحمد وفكرك النور

إضاءتك تُعنى بمنح الطفل آفاق كي يدرك الفكرة دون تأطيرها بقيود
بعض رياض الأطفال تعمد إلى استخدام أساليب التشويق في التدريس
خروجاً عن سياسة التلقين والتلقي
ومن هذه الأساليب خلق جو معين يجعل الطفل في مأزق ما
بحيث يمنح الطفل فرصة كي يخرج نفسه من المأزق دون اتكالٍ على أحد
وبهذا تبنى شخصيته ويعتمد على نفسه


الشكر الجميل لك يا أحمد

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.