أنا و الشتاء

[عبدالرحيم فرغلي]

رائع أيتها الفاضلة .. رائع بحق
ليس من السهل الحديث عن الشتاء بهذه العاطفة .. وهذه الحيوية المتدفقة .. والاسئلة التي تشي بالكثير ..

وإن كنت مهتمة بكل الآراء .. فأعذري تساؤلات أخيك .. لربما عن جهله ..
قلبي متعب..هناك شلل غريب ينتاب اطرافه..من أنا؟
ماهي تفاصيل وجهي؟ جسدي؟ قلبي؟ روحي؟ لا أعرف!
ذكرت في بداية مقطعك ( قلبي متعب ) أي تشعرين به .. وشعرت بتفاصيله .. فلم كررته في المقطع الثاني .. وتقولين بجهلك بتفاصيله ..

دعيني اسجل اعجابي في قولك عن الشتاء بأنه ساخر جدا .. وفي نهاية النص وكأنك تثبتي أنك تشبهيه .. أنهيته بما يشبه السخرية .. ( أنا أموت.. بردا!
.....لكني لم أعرف بأن الحب مميت إلا الآن..)

ألف اعجاب بقلمك وفكرك

 

[بثينة محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميــرال

أحاول ان أتذكر
كيف كان الأمان؟؟
و تصدمني الذكريات بأنه لم يكن!
أحاول ان أجد كيف كنت..
و يصدمني الماضي بأن الكينونة كذبة!

لا يهم..
أنا أموت.. بردا!
ولا يهم..

لأني أحب الشتاء..
لكني لم أعرف بأن الحب مميت إلا الآن..

كل هذا يفعله الشتاء بنا ونشتاق لكل شيء الى ان نعيد الذكريات بـ ادق تفاصيلها
رقيقه يابثينه

يحمينا من الدنيا، هذا الشتاء ..
ميرال سعيدة بمرورك.

 

[بثينة محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الحسين

....
أحب الشتاء لأنه يشبهني، ...
يهز شعور الحب لوهلة.. ليختبره!

أعجبني التشبيه هُنا ياااه يابثينة هكذا أرى الشتاء خير إختبار لمشاعر الحبيب وحضوره
وأفضل مقياس له .أخشى الشتاء كثيراً لان القلب الذي أعرفه يُشبهه تماماً ...قارساً


قلم بسيط وحرف أنيق يابثينة

الحب الذي يشبه الشتاء لا يُنْسى، و القلب الذي يشبهه يقض مضجع من يحبه حتى مدى متأخر من العمر

الحب الذي يصمد في الشتاء لا يحتاج إلا لاجتياز الربيع الى ما سواه

و أحب بساطتي جدا يا مها
شكرا جزيلا لك.

 

[بثينة محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الصبحي

رائعة يا بثينه ومختلفه هنا
النص بسيط وعميق ويحوي الكثير من الألتفاتات الرائعة .

سعد
لرؤيتك و حضورك.

 

[بثينة محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مَنَالْ أحْمَد

:

في أوج هذه العاصفة الباردة الملمة بكل شيء
بكل التفاصيل والأشياء والأنفاس والناس.!

أعشر بأنه يتسرب حب الشتاء لا شعورياً لدينا ؛
ربما لأنه أكثر الأشياء قرباً من كل الأشياء؟
ربما لأنه موسم دفء في ظل كل ما سبق؟
وربما لأنه البعيد القريب الذي نحتاج ويأتي دائماً بشكل أو آخر ..!

لا أعلم يا بثينة لأول مرة أشعر بارتجافة كالتي شعرتها وانا أقرأك هنا
كأنك تقولين ما أعجز عنه لأن الشتاء يسكن أصابعي ..ربما .!!

قبلة وعطر(:

بكل التفاصيل والأشياء والأنفاس والناس.!

لا أعلم يا بثينة لأول مرة أشعر بارتجافة كالتي شعرتها وانا أقرأك هنا
كأنك تقولين ما أعجز عنه لأن الشتاء يسكن أصابعي ..ربما .!!



شعرت بما أريد تماما يا منال، و هذا يكفيني جدا شكرا لك.
نحن: الشتاء

 

[بثينة محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء شمس الأصيل

...


من يموت بردا يموت شوقا يا بثينة

و...درجة مدينتيهذا الليل -1 تخيلي هذا البرد


جميل ما كتبت حبيبتي بثينة

مودتي

...

و أنا أشتاقك يا ضياء
يموت شوقا، و ضياعا، و وحدة ..

 

[بثينة محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

رائع أيتها الفاضلة .. رائع بحق
ليس من السهل الحديث عن الشتاء بهذه العاطفة .. وهذه الحيوية المتدفقة .. والاسئلة التي تشي بالكثير ..

وإن كنت مهتمة بكل الآراء .. فأعذري تساؤلات أخيك .. لربما عن جهله ..
قلبي متعب..هناك شلل غريب ينتاب اطرافه..من أنا؟
ماهي تفاصيل وجهي؟ جسدي؟ قلبي؟ روحي؟ لا أعرف!
ذكرت في بداية مقطعك ( قلبي متعب ) أي تشعرين به .. وشعرت بتفاصيله .. فلم كررته في المقطع الثاني .. وتقولين بجهلك بتفاصيله ..

دعيني اسجل اعجابي في قولك عن الشتاء بأنه ساخر جدا .. وفي نهاية النص وكأنك تثبتي أنك تشبهيه .. أنهيته بما يشبه السخرية .. ( أنا أموت.. بردا!
.....لكني لم أعرف بأن الحب مميت إلا الآن..)

ألف اعجاب بقلمك وفكرك

عبد الرحيم فرغلي.. قلم أسعد بمروره..

ربما تكون الشخصية في النص .. حائرة ؟! تائهة ؟! لذلك تفاوتت بين المعرفة و عدم الادراك.
أقول: ربما.

إعجابك يفرحني جدا شكرا لك.

 

[عائشه المعمري]

قرأتُ هذا الشتاء من زمن ..
ولكن أحببت أن أكون فيه الآن .. فضلاً عن أي وقتِ أخر ..

وجدتكِ هنا يا بثينة زاهية الحرف ، والفكر معا ..
ممتعة في أسلوبكِ النثري ..
فقد حمل طابع السلاسة الذي أحبه


أحب الشتاء لأنه يشبهني، تصفعه الريح
يتجول فوق المقابر والتلال، يراود نوافذ العوائل في الأعياد

لربما ما أتى بعد جملة ( أحب الشتاء لأنه يُشبهني ..)
كان مبرراً لمدى التشابه بينكما ..
ووضع جملة ( تصفعه الريح ) في نفس السطر مع جملة ( أحب الشتاء .. )
أعطى المعنى قلقاً في نفس القارىء .. ولكن هذا القلق ، هو ما يجذب القارىء لأن يكمل ما يأتي فيما بعد
فما أجملها حينما أتت ( أحب الشتاء لأنه يشبهني، تصفعه الريح )

يهز شعور الحب لوهلة.. ليختبره!
وحيد، غريب، لكنه ينثر من المعنى مالا غنى عنه..
ساخر جدا.. يرحل دون وداع؛ بشكل يصدم البعض الذي يعتبره من المسلمات..
ذو كبرياء شديد لا يقتل إلا نفسه..
لا يرتدي إلا معطفا مبتسما، ثقيلا ليخفي كل الثلوج..
كم أحبه.. قد يكون هو الوحيد من الفصول الذي يستطيع ان يفهمني..

ولأنه يُشبهكِ .. كان الوصف دقيقاً ،
متمازجاً مع الحب الذي يتوافق مع وجهات الغيم والمطر ،
وجميلٌ أن أتيتِ بمفردات شتوية كـ ( المعطف ، والثلوج ) ..



قلبي متعب..
هناك شلل غريب ينتاب اطرافه..
أقف ولا أستطيع رؤيتي..
من أنا؟
ماهي تفاصيل وجهي؟ جسدي؟ قلبي؟ روحي؟ لا أعرف!
هناك نوع من التقلص ينتاب عضلاتي
و آخر يغمر أوردتي..
الشعور؟ غدا كذبة!
من أنا من جديد؟؟
حمامة؟ أرنب؟ مهرج؟
شلال كبير يقطعني عن البشرية..

بدأ الإضطراب في النفس الكتابه ..
حالة من التيه ، الذي سببها مدى التمازج مع الشتاء ،
وما يفعله بنا ..


لا يهم..
..
..
وهنا آتى الإستدراك الذي لابد منه ..
فكان الحب :
لأني أحب الشتاء..
لكني لم أعرف بأن الحب مميت إلا الآن..


بثينة .. أفتقدكِ