(*.. يَــا كــُـــلَّ الــحــُــبِّ .. فِــي كُـــلِّ عـَــامٍ ..*)

[خالد العبدالله]

سكنتُ أطيافكِ ليلا ..
وأسكن أنفاسكِ كل لحظة ..
وأسكبكِ بين الأنفاس عبير حياة ..
وأضع تاج العاشقين فوق رأسي ..
وأنصِّبُ نفسي ملك العشاق لأجلكِ ..
الحب عذاب والشوق عذاب
بين انتظار وغياب ومطاردة سراب
وأكون هناك العاشق المقتول ..
ونجم الليل مع البدر في أفول ..
بالله قولي ماذا يمكنني أن أقول ؟

واليوم الـ14من أيام العام الجديد
والشوق لها ولعينيها بقلبي يزيد ..
كأني اليوم أحبها من الوريد إلى الوريد ..

 

[خالد العبدالله]

أَسَفِي لِمَا مَضَى مِنَ العُمْرِ ..
أَسَفِي لِمَا فَاتَ مِنْ لَيَالِيهِ وَأَيَّامِهِ ..
وَيَبْقَى الحُبُّ بِالقَلْبِ سَاكِناً ..
وَتَبْقَى أَشْوَاقٌ لِتُنْهِكَ قَلْبَ عَاشِقٍ ..

[ كُلُّ عَامٍ .. وَأَنْتِ حَبِيبَتِي ]
وَيَهْمِسُ بِهَا النَّدَى لِلزُّهُورِ ..
وَتُزْهِرُ الأَشْوَاقُ في القَلْبِ ..
تَنْطِقُ بِهَا العُيُونُ ..


وَِلا زَالتِ التَّهَانِي بِالعَامِ الجَدِيدِ تَنْهَالُ ..
وَلَكِنْ .. تَهَانِيَ لِجِسَدٍ فَقَطْ !!


حَقًّأ .. َأَفْتَقِدُ تَهَنِئَةَ الرُّوحِ مِنْكِ ..

فَهَلْ سَتُمْطِرُ صَحْرَاءُ أشْوَاقُكِـ
تَهَانيَ وَتَبْرِيكَاتٍ لِرُوحِي وَقَلْبِي؟

 

[خالد العبدالله]

لحن الحياة ..
يموت لحظة انتظار ..
تتكسر أعواد الناي ..
حتى والحزن يهلكها ..
لا زلتُ أرى تساقط كل شيء..
وأنا .. كما أنا ..
بين ركام الأيام منتظرٌ ..
تفصلني عمن أحبُّ بعض أهوالٍ ..
تنسيني بشدة آلامها لذة وصالٍ ..



سأدعُ
قلبي
روحي
عيناي
مشاعري
الآن تقول لكِ ...[ كُلُّ عَامٍ .. وأنتِ كُلَّ الحبِّ ]

 

[خالد العبدالله]

وَإلَيْكِ الآنَ
[كلماتي الأخيرة]


مِسْكُـ الخِتَامِ ..

نزف أحرفي
هنا .. [ توقف ] ..


سأحتفظُ بكِ هناك ..

بين أنَّاتِ ضلوعٍ ..

وبين آهاتِ دمُوعٍ ..

فإلى لقاء
آخر ..
بين نزف الحروف ..

وإلى ذلك الوقت ..
ستظلين كما أنتِ ..
حبيبتي كل عامٍ ..