دموع التماسيح ..!!

[نواف التركي]

.





.





.

[poem="font="simplified arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]الليل محراب الوجع والتباريح = وأنا بسكين الحكي .. بذبح الصمت

ما عاد يغريني حديث المراجيح = ولا الهوى اللي عقب عرفه تندّمت

ولا عاد تخدعني دموع التماسيح = من كثر خذلان الخلايق تعلّمت

أكون بارد دمّ لو قلبي يصيح = وأضحك بوجه جروحهم لا تألمت

واللي تغانم طعنتي ربّي يبيح = منّه , ويجبر زلّتي يوم عشّمت

محدٍ معاه لضيق صدري مفاتيح = حتى الذي في صدق قلبه توسّمت

هذي ذنوبي بين دعوة وتسبيح = علّقتها في رحمة الله وسلّمت

ما عادت حروف القصايد مصابيح = ضويت لين إستنفذ الشعر وأظلمت

تجري بما لا تشتهي سفني الريح = حتى معاها وين هبّت تيممت

ما كان ودّي يبلغ السيل وأزيح = وجه الرضى , عن طلّتي لا تكلمت

ليته يكفّي عن غثى الحكي تلميح = أو ليت بعض الناس تستوعب الصمت

[/poem]

 

[محمد الغشام]

,


,

أستدراك مُدهِش إلى آخر شطَر
بِحيث نرى كُل شيء في مدار مُوحِش ومُتهالِك
لِنرى الشطر الأخير
ونُردد ليِت

لاشك صباحك عطَر
وعاطِر التحايا

 

[نواف التركي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الغشام

,


,

أستدراك مُدهِش إلى آخر شطَر
بِحيث نرى كُل شيء في مدار مُوحِش ومُتهالِك
لِنرى الشطر الأخير
ونُردد ليِت

لاشك صباحك عطَر
وعاطِر التحايا

محمد الغشام

أحياناً نحتاج لإستدراك أرواحنا من على شفى حفرة

ربما ..

ممتن لحضورك
يا محمد

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

رُبما انني صَغيرةٌ عَلى الشِّعر كَثيراً , ولَيس رُبما , بَل عَلى يَقينٌ مِن ذَلك .
لَكِن ذَلك لَا يَعْنِي بِأنني لا استوعب الشِّعر كَما يَنْبَغِي , فالطْفِل فِي آخرِ الصف دَائماً مَا يُخفِي الْكَثير مِن الْحَديث .
طَبْعاً :
لَستُ فِي مَقامٍ أطلق فِيه ( رَائع ) عَليك يَا نَواف وَ مَا إلى ذَلك مَما يُشبه وضع الْنَجمة فِي مُتصفحك
كعلامةٍ لامتيازك .
فَقطَ دَعني أقُول : بِأن الشِّعر جَديرٌ بِكَ لِلغَاية , لأنَك تَعرفُ كَيفَ تَحميهِ وَ أنتَ تُطْلقه ..
كَما أنك تُلمّ بِطريقةٍ مُهِيبة وَ حَاسِمة بِكل الْتَفاصيل الْتي تَجعل مِن نِصكَ وِجهةً خَيرَة لكلّ مُفتقدٍ لأساسياتِ الشِّعر وَ مَفاهِيمهِ
وخَواصهِ الْغَير مَكشوفةٍ أيضاً .


شُكْراً للحُزن الْقَيم
شُكراً لك

 

[نواف التركي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

رُبما انني صَغيرةٌ عَلى الشِّعر كَثيراً , ولَيس رُبما , بَل عَلى يَقينٌ مِن ذَلك .
لَكِن ذَلك لَا يَعْنِي بِأنني لا استوعب الشِّعر كَما يَنْبَغِي , فالطْفِل فِي آخرِ الصف دَائماً مَا يُخفِي الْكَثير مِن الْحَديث .
طَبْعاً :
لَستُ فِي مَقامٍ أطلق فِيه ( رَائع ) عَليك يَا نَواف وَ مَا إلى ذَلك مَما يُشبه وضع الْنَجمة فِي مُتصفحك
كعلامةٍ لامتيازك .
فَقطَ دَعني أقُول : بِأن الشِّعر جَديرٌ بِكَ لِلغَاية , لأنَك تَعرفُ كَيفَ تَحميهِ وَ أنتَ تُطْلقه ..
كَما أنك تُلمّ بِطريقةٍ مُهِيبة وَ حَاسِمة بِكل الْتَفاصيل الْتي تَجعل مِن نِصكَ وِجهةً خَيرَة لكلّ مُفتقدٍ لأساسياتِ الشِّعر وَ مَفاهِيمهِ
وخَواصهِ الْغَير مَكشوفةٍ أيضاً .


شُكْراً للحُزن الْقَيم
شُكراً لك

لستِ بالصغيرة أبداً

صدقيني وأنا المقيم في أخر الصف منذ البدايات
وحدهم القابعين في الأخير يعلمون ويصغون جيداً

هم إختاروا فقط المكان الأقل حظاً وملاحظةً
ليلاحظوا كل الأشياء بعمق .

عطر وجنّة

كـ الماء أنتِ نقيّة
وضرورة للحياة
شكراً لروحك

 

[خالد العلي]

.
.
نواف التركي

منذ يومين مضت وانا اترقب ردودك وانت على عجلة من امرك
أيقنت ان هناك شمسا ستشرق من حيث انت ولم يخب هذا الاحساس!
وها أنا أقرأ ماكنت اترقبه منك وستبقى انت في علو مستمر مع كل نزف
وبرغم الصدق الكثير والكثير من الصدق المكتوب ل/هذا المحيط المحبط أكثره
اقول :
الصدق حي مامات

ودمت بخير

 

[جُمان]

أتَدْرِي يَا نَواف ..!!
حَتى رائِحةُ النَّدى المُنبَعِثة مِن أصابِعِك بَقِيت عَالقة هُنا بَعد هَذا الصَّيِّبِ
بَعضُ الشِّعر الأبيض النَّابض لا يَحتاجُ لمزِيْدٍ من اليَقين حَتَّى يَصل ولا لِمُحاولةِ التَّلصص عليهِ
لإثباتِ استحقاقه لذلِك .. هو يَصِل هكذا وبطريقة وَاعية وصَادقة جداً .. وبدون مُقدمات
يا نواف ..
عذوبة الشِّعر مستيقِظةٌ في صدرِك
وجِهاتُك كُلها شِمال

شُكراً بلا حد
.
.

 

[نواف التركي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان

أتَدْرِي يَا نَواف ..!!
حَتى رائِحةُ النَّدى المُنبَعِثة مِن أصابِعِك بَقِيت عَالقة هُنا بَعد هَذا الصَّيِّبِ
بَعضُ الشِّعر الأبيض النَّابض لا يَحتاجُ لمزِيْدٍ من اليَقين حَتَّى يَصل ولا لِمُحاولةِ التَّلصص عليهِ
لإثباتِ استحقاقه لذلِك .. هو يَصِل هكذا وبطريقة وَاعية وصَادقة جداً .. وبدون مُقدمات
يا نواف ..
عذوبة الشِّعر مستيقِظةٌ في صدرِك
وجِهاتُك كُلها شِمال

شُكراً بلا حد
.
.

هناك ردود يا جٌمان تجعلني أتراجع كثيراً لترتيب روحي لها

كنت أتركها وقتاً لـ ألتقط أنفاسي وأعود ,
تركت هذه العادة لأن الفقد كثير ,

شكراً لروحك الطيّبة
فـ قد قرأت إتجاهاتي بصدق

هي كذلك يا جُمان
كلها تشير إلى الشمال .