....&& جراحٌ ووثاق &&...
(على أيِّ جرحٍ أشدُّ الوثاقا )
وكلُّ الجراحاتِ تأبى الفراقا
..
وجرحي عتيقٌ تجرّع قبلي
كؤوسٓ السمومِ الزعافِ وذاقا
....
وأبقى رقيباً عتيداً ليغفوْ
وإن نمْتُ غافلٓني واستفاقا
...
على خيبةٍ كلُّنا يمتطيها
رياحاً تزيدُ القلوبٓ احتراقا
....
كأن النوائبٓ صكٓت علينا
عهوداً ونرفضُ منها انعتاقا
....
شكونا إلى الّله هولٓ الخفايا
ونرجو سلاماً كفانا شِقاقا
....
وزجراً وقتلاً وتيهاً وقذفاً
وتخوين شعبٍ أبى أن يساقا
.....
وأمسٍ غدا لعنةً رسمتْها
خطانا أتينا إليها سباقا
....
زرعنا دروب الحياة جراحاً
فهل جاء يومٌ ؟ لننسى النفاقا
...
تعبنا ..ولكن سنبقى كراماً
وإن جارٓ دهرٌ علينا وحاقا
...
بكينا ..حقولاً يباباً غدت تش..
..تكي فاجراً عاثٓ فيها وعاقا
...
هرمنا وأحلامُنا مثل طيرٍ
يجوبُ الفيافي ولا نتلاقى
....
بلادي الشموخ وتبكي شباباً
أضاعوا شموسٓ العلا والرفاقا
...
متى يا فؤادي تنامُ وتصحو
وفجرٌ أتى والظلامُ إباقا
....
إباقا ... تعني هرب وابتعد
...
بقلمي : زكريا أحمد عليو
سوريا ...اللاذقية
2025/2/14