- إلى بحر...!..

[وليد المالكي]

منفذ/ أو ربمــا... مأخذ:

وإنتظرتك..
شاب وجه الليل مني.. وإنتظرتك..
شح خد الشمس عني.. وإنتظرتك..
علميني.. طمنيني..
كود كلمة..
كود نظرة..
تعني إني
ما خسرتك.!!
.
.
.
محاولة النص:/
...
أخاف تسافر, تغادر..
وتنساني, وتتركني
على حطة يد أحزاني..
ولا ألقى من يسولف لي..
ولا ألقى من يرد علي..
وترجعلي.. تدورني..
ولا تلقى سوى ظلي..
نصب تذكار..
لعاشق كم وقف
منهار..
رمته أقدار لعيونك..
وعن عينك
رمته أقدار..
وصوتٍ مال..
مثل أطفال..
ودمعٍ ما حفظ أسرار..
نسيتيني؟؟!!..
أنا نفسه وليد اللي حظن إيدك وقبّلها..
أنا نفسه وليد اللي ركب صعبه وذلّلها..
أنا اللي شاف فيك أشيا قبيحه بس.. جمّلها..
أنا اللي يعرف أخبارك..
أنا اللي يعرف أسرارك..
أنا اللي يعرف علومك..
من أقصاها إلى أولها..
:

عيوني, إبتساماتي..
جنوني, تمتماتي, صوتي اللي كان كل أهلي..
حسْبت إنْ ما أحد قبلي..
عسى بس تعرفون إني دعيت ولا أحد ردْ لْي..
عسى بس تعذرون إني عشقت بصعبي وسهلي..
عسى بس تفهمون إني غلطت فطيبتي وجهلي..
عسى بس تغفروا جهلي..



رميت أغلى ظنوني لْبحْر ولا رجعلي شبْاكي..
تركته وإلتفتّ شمال..
تلحّـقني..
وناداني...:
عد يا طفلي الباكي..
تنهّدت ورجعت أطلب..
عيوني, دفتري, شبْاكي..
تبسّم لي.. وواساني..
وحكّـاني بكل اللي حكوا له عن حكايتي..
وصارحته...:

ألا يا بحر والله ما بقى مني سوى الأوجاع..
تعبت أدوّر لصوره لوجهي في مراياتي..

تعبت أشهق تناهيدي وأزفر دمعي المرتاع..
تعبت اسأل نهاياتي, متى كانت بداياتي؟؟!!..

تعبت أجامل غروري وأقول إني بعد ما ضاع..
ولا شفت الحزن مره ولا تهت بمتاهاتي..

تعبت أضوي شموعي حلم وأصحى أشوف شمعي ماع..
تعبت أستنزف سنيني عمر وأهديه دمعاتي..

وربه لو يغص الجرح بدموعه وهالأوجاع..
ولو تحرق مسافاته عيوني وكل خطواتي..

لأضل أموت بترابه.. لأضل العاشق الملتاع..
لأضل أدعيه ولو يطغى..على كلماتي سكاتي.!!

تسامحني...
وودعته...
ورحت ألملم شباكي!!..
ورحت ألملم أشواكي.!!

- وليد المالكي,,,
1/2/1427هـ