«● حسن الظن رآحة للقلب ●» - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اعلانـــات مبوبة ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 534 - )           »          شعور بارد ويد لا ترتجف.. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 4 - )           »          الساعة خمس وأربع ثواني (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 4 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 20 - )           »          تجي …….؟؟؟ (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 9 - )           »          غموضك والوضوح•• (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 11 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 14 - )           »          وش اخباري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 5 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 9 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-17-2011, 04:34 AM   #1
روآء الروح
عضو أبعاد أدبية

Lightbulb «● حسن الظن رآحة للقلب ●»


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.)



الأخوة والاخوات الكرام ، أسعد الله اوقاتكم بالخير والسرور ،
قرأت هذا المقال في احد المواقع وأعجبني
وأحببت أن أنقله لكم ، وجزى الله كاتبه خير الجزاء.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن،



فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.



إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً

لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛

فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا،
ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".

وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا،
ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة:
فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من الأسباب المعينة على حُسن الظن:


هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين،
ومن هذه الأسباب:

1)الدعاء:

فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.





2) إنزال النفس منزلة الغير:





فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه
وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين،
وقد وجه الله عباده لهذا المعنى
حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]
. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ،
حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه
فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا
، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده
، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ،
قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير
.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان
حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


4)التماس الأعذار للآخرين:

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار،
واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن
ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.




وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا
، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك
من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:
تاأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

5) تجنب الحكم على النيات:

وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر
إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور،
ولنتجنب الظن السيئ.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

6) استحضار آفات سوء الظن:

فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً
عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛
إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ،
ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين
، مع إحسان الظن بنفسه،
وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:
{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك،
خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم،
ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم،
وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.

أسأل الله تعالى لي ولكم التوفيق والسدادنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







.................................................. .نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

روآء الروح غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:54 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.