تفاصيل الخبر من اليوم نفسه
لاأدري لماذا تذكّرت تلك الحادثة وتذكّرت القصّة التي تناولها العديد ..
فقبل أن يـُعدم الشاب الذي فجّر مبنى في ولاية أوكلاهوما بأمريكا موديا بحياة 168من الأبرياء وبدون سبب وجيه سؤل عن أي شيء يرغب بتناوله قبل اعدامه فطلب تناول آيسكريم فانيلا! فلبّوا طلبه وبعد ذلك تمّ اعدامه!
...
ماأغرب البشر _أحيانا_
ترى هل ذاق طعم الفانيلا فعلا؟
وهل أحسّ ببقايا طعمه بعد موته ؟؟
الكثير يقول بأن الانسان لايصل لـ مرحلة القتل إلا بعد خللٍ بين التمييز والواقع فيتحوّل إلى إنسان لكن ليس ككلّ إنسان!,عادة مايكون هنالك قتلة متمرّسين يتصرّفون بنوع من الغرابة اتّجاه الأحياء والأموات معاً,قد نجد من ينتقم أكثر من الميّت ومن يعود إلى مسرح الجريمة_وعادة مايفعلها القاتل من تلقاء نفسه!!_وكذلك الكثير منهم يحتفظ بشيء من أشياء المقتول! كلّها أشياء فتحت أبوابا لعلماء النفس لتحليل الطبيعة البشريّة وكذلك الأشخاص هنالك من تساءل وحلّل واستنتج
لكن ماذا عن طلب ماكفاي الاخير وهل في طلبه إجابة لـ تساؤل ما؟