لن تخمد هذه الحقيقة المشتعلة ...
مهما انطفأت المسافة ... و غابت وجوهنا عن الزحام
الزحام الذي كان يؤمن لنا لقاء خارج حدود الصورة ...
بعيدًا عن إطار الواقع ...
حيث لا ضوضاء ... إلا ما نفتعله لنبدد العتمة ...
لنرسم للصوت طريقًا و طريقة ...
و نبتكر للحواس أجنحة ...
لا زلتُ أحلّق بكَ ... معكَ ...
أجدني بين الموج و الخيال ...
في الأوج ... أبلغ ما لم أبلغه في عالم مثالي يؤمن بالحسابات الفلكية ...
و عيناك كانتا الفلك الذي ضيّعني ... سبحت مع طاقة جذبكَ ...
لأجدني بداخلكَ ... أدور و أدور في متاهة عقلٍ و فكرٍ و قلبٍ لا يهدأ ...
و ما فكرت قط ... بالهروب من هذه الفوضى التي نظّمتني جدا ...
حتى أصبحتُ كورقة مهملة في عالم مرتب جدا ...
كبقعة عشوائية ... في لوحة واقعية ...
هذا البريق الذي لا يخبو بداخلي ... لن يبهت ما دمتَ عاشقي ...