الشموخ والمجهول!!!

[محمد علي الثوعي]

انامريت من.هذا. الطريق.. الشايك المجهول
قبل. عشرين..واكثر..من سنين. العمر..مريته

لقيت ان التعب اكبر من التوصيف والمعقول
وصلت..ولا وصل غير الشموخ.. اللي..تبنيته

ولاينزل قدر من هو..تعلى..وساعده. مفتول
وفي ...ناس ٍ.. تفاخربه ...كريم ٍ ٍ. لاتنصيته

وسيف ٍيحمله فارس بوجه المعتدي مسلول
جدير ٍ بالثقه عند المواقف..يوم ......سليته

عرفت ان الأمل والعلم درب ٍ للعلا .موصول
كثير التجربة يبرز بذل .جهده .....وخاويته

تحدا كل حاجز في طريقه..بالفعل...والقول
ثبت وقت الشدايد في...غيابه....ماتناسيته

رفيع القدر والهامه يشابه.. نايفات...الطول
سبقته ماسبقني يوم ..ناداني ....وجاريته

يرقا من بغى القمه. بعزم الواثق...المسئول
حمل همه. مثل هم ٍ مع ..الايام ....عانيته

ترى من يرفع البنيان يثبت ساسه المعمول
ولا يترك طموحه من..سعى. للمجد...هنيته

عسى ذيك المباني.مايجيها عارض ٍ وتزول
عقب ذاك العلو..تصبح..خراب ٍ ...ماتمنيته


محمد الثوعي