:
يقول
صديقي الحقيقي الافتراضي
(عبدالعزيز مهدي المجلاد ..)
إنه لايتكلّم بلسانه ... إنه يتكلّم
بصفاته ...
رجل عندما شح الكوكب رجالاً
يستحق الشعر أن يجري بين أصابعه
صادق ... الا عندما قال : أنه متذوّق
للشعر ...
أنت ياصديقي شاعر سقراطي
ظهرت قبل ظهور الهرطقات البابلية
مدينة ... مليئة بالبسطاء
والفقراء...
لا حظ ... أني أكتب عنك
الى الآن ولا أكتب ... عن حروفك
الشعر عندما جرى على أفواه الرعاع
ابداعه .. كذبة وتصويراته مزورة
يجب أن تكون
قبل شعر ..
أما أنت فموجود .. قبل أن يُخلق
الشعر ...
حتى أنا مستمتع وأنا أكتب عنك
لأن الدافع الوحيد هو
أني أحبك .. ويعجبني اعجابي
بك ..
عبدالعزيز مهدي
جعلني أحب الحيوانات ...
لأنها بيضاء..
ولقد بكيتُ عندما ... ماتت
ناقته ...
إنه يحب صفاتها قبل
ذاتها ....
لأنه وجد ضالته بالبهائم
ولم يجدها .... بالبشر
:
يقول صديقي المجنون :
:
دام انا فاضي ابمسك لي طريق
واتمشى رغم شمس القايلة /
:
السعي بالارض يطرد كل ضيق
والهموم باذن ربي زايله /
:
يالصديق اللي يسمونه صديق
منت اخو ولا انت ضمن العايلة /
:
لكن احيانا خطاة اجمل رفيق
الغلا كله بفعله شايله /
:
جيت ماضي ممتلي عطر ورحيق
و حاضر(ن) مافيه غيم اخايله /
: