وكان اللقاء.. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
>الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : فاطمة محمد - مشاركات : 461 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : فاطمة محمد - مشاركات : 3884 - )           »          وكان اللقاء.. (الكاتـب : فاطمة محمد - مشاركات : 0 - )           »          مجلة ألوان .. (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 122 - )           »          وَصْلَة مِن القَهْقَهة. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 7 - )           »          معزوفة البدايات... (الكاتـب : فاطمة محمد - مشاركات : 8 - )           »          على سبيل الشعر : (الكاتـب : أحمد الحربي - آخر مشاركة : ريم الخالدي - مشاركات : 12 - )           »          مساحة حرة بلا قانون (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 34 - )           »          جُسُور (الكاتـب : نازك - آخر مشاركة : ريم الخالدي - مشاركات : 8 - )           »          على الرف ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 1647 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 04:50 PM   #1
فاطمة محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية فاطمة محمد

 







 

 مواضيع العضو
 
0 معزوفة البدايات...
0 وكان اللقاء..

معدل تقييم المستوى: 0

فاطمة محمد لديها سمعة وراء السمعةفاطمة محمد لديها سمعة وراء السمعةفاطمة محمد لديها سمعة وراء السمعةفاطمة محمد لديها سمعة وراء السمعةفاطمة محمد لديها سمعة وراء السمعةفاطمة محمد لديها سمعة وراء السمعةفاطمة محمد لديها سمعة وراء السمعةفاطمة محمد لديها سمعة وراء السمعةفاطمة محمد لديها سمعة وراء السمعةفاطمة محمد لديها سمعة وراء السمعةفاطمة محمد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي وكان اللقاء..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وكان اللقاء

ذات مساء عندما سرق الغروب أفق النور. وحده كان يجالس حزنه العتيق. في ركن قصي من تلك المدينة يقف مكتوف الأيدي. يسترق نظرات من أمل عبر نافذة القدر المرير، وذلك الشروق الباهت يلامس شحوب الامنيات في كل مساء لا يمكن له أن يشاطر الآخرين أحزانه نوافذ الروح موصدة وليس هناك سوى أوراق من خريف، وذبول الصفصاف الحزين. في ذلك المقهى يجلس يتأمل وجه العابرين وفنجان قهوة يملأه الحنين وكان القدر هناك يرتب لهم المفاجأة

جلست أمامه وعيناها في كتاب ظنه للوهلة الأولى رواية غرامية، فثقافته الشرقية تجبره على تلك التوقعات فكل النساء لا يقرأون إلا من أجل تلك المشاعر المكبوتة في دواخلهن.

أحست بنظراته عليها غير أنها مقيدة بوصايا والدتها بأن جميع الرجال متشابهون رغم اختلاف مدنهم وتربيتهم وطقوسهم اليومية ولابد الحذر منهم إلا أن الضجر والملل كانا يطغيان على ملامحها هاتفها يرن وبصوت خافت تجيب صديقتها التي تساءلت أين أنت؟
-أنا بالمقهى

أود الانصراف مللت الضجيج هنا أريد الذهاب إلى مكان هادئ
ليتني لم أتِ اليوم إلى المقهى الساعة الآن الواحدة ليلاً لم أتوقع أن هناك أناس بهذا الحجم الليلة اسمعي سأنتظرك خارجاً.

أما هو فقد طلب صاحب المقهى أن يرفع صوت الإيقاع لأنه يحاول إخفاء ذاك الصخب الذي ضج في داخله.

أما هي فقد ارتدت معطفها وحملت حقيبة يدها وخرجت من المقهى
باتجاه الناصية الأمامية للشارع حيث تلك السيدة التي تبيع الورد، وبعد قليل من التردد جلست بجانبها ريثما تأتي صديقتها.
مصابيح المدينة أصبحت خافتة توشك على الإنطفاء. نظرات الاستغراب من بائعة الورد وكأنها تقول أشتري الورد أو انصرافي من هنا. لحظات مرت وهي مستغرقة بتفكيرها متى قد تصل رفيقتها الوقت يمر هي محرجة من جلستها التي بدت غريبة قرب تلك السيدة التي بدأ الامتعاض يظهر جليا على محياها. وبدت من وقفتها وحيدة وكأنها بائعة هوى تنتظر من يحملها. فتوترت أكثر.

سمعت بحركة خطوات تقترب منها، فلم تهتم حتى جاء صوت يقف بجانبها قاطعا عليها تلك لحظات الانتظار قائلا لها: سيدتي لقد نسيتِ الكتاب على الطاولة وأحببت أن أعيده لكِ.

بدا خجلاً بعض الشي وهو يلفظ تلك الكلمات. أما هي فقد تمتمت ببعض كلمات الشكر والامتنان، واشاحت بوجهها جانباً وظلت في مكانها تنتظر.
ظل واقفاً ينظر صوب بائعة الورد التي تعيد له ذكرى يحاول نسيانها مضى عليها اربع سنين حين توقف بنفس المكان برفقة زوجته لشراء بعض الورد
ود أن يهديها جوريات حمراء توازي ذاك الحب الذي يجمعهما وتكافئ تلك الابتسامة الانيقة التي تصاحب عينيها لكن تلك السيارة المسرعة التي خرجت عن الطريق شاءت أن تقتل تلك اللحظات الحالمة. أغمض عينيه وكأنه يحاول محو منظر زوجته الملقاة على الأرض، وقد فارقت الحياة وقطع ذاك الجزء من ذاكرته المكتظة بالحزن...أستعاد نفسه بصعوبة وظل ينظر إليها وكان شيئاً فيها يشبه رفيقة حياته الماضية أو لربما أنه سأم تلك الوحدة القاتلة، ولأول مرة بعد سنين يشعر أن قلبه يريد العودة للحياة

في داخلها كانت تردد: ماذا عساه يريد بنظراته. أنه يصطاد الفتيات بهذه الطريقة. عادت تلعن الحظ لتأخر صديقتها. لا لن انتظرها أكثر سأذهب للمنزل الآن نهضت ومرت بجانبه واستطاعت أن ترى شيئاً من ذاك الحزن الذي طفا على وجهه ورغم ذاك فهناك جزء منها رصد وسامته وخجله
في اليوم التالي

كانت تتناول قهوتها الصباحية بنفس المكان.. ذلك المقهى رغم صخبه في المساء لكنه مسرح أمنياتها ولحظاتها الهادئة الصباحية تجولت نظراتها بأرجاء المكان وكأنها تبحث عن شيء وسرت رعدة خفيفة بداخلها وهي تشاهده يجلس على بعد طاولتين ينظر إليها
ترى ما الذي أتى به اليوم هنا أتراه يراقبني كما فعل بالأمس، أم انها الصدفة ليس إلا . رغم ذلك لم تستطع منع نفسها من التلصص عليه بنظرات خاطفة وشاهدته وهو يترك طاولته ليهمس لصاحب المقهى بعدها غرق المكان بصوت فيروز

لو فينا ننقي حبايبنا ما كان الهوى بيتعبنا

بس الايام بتحملنا وترمينا على حبايبنا

في داخلها شعرت أنها رسالة واضحة منه لكنها تظاهرت بعدم الاكتراث. رغم أن تلك الكلمات قد بدأت تلامس مشاعرها...نظراته، وتلك الرسائل التي تبعثها الاغنية كانت كافية لتحرك جانباً من قلبها صوبه ربما اراد أن يتسلل إليها بطريقة أكثر رومانسية لأنه يعلم أن اذن المرأة نافذة اكيدة لقلبها كما تفعل عيون الرجل بقلبه
على عاطفيته أفاق قلبها المغلق معلناً بداية قصة حب جديدة. لم ينتظر كثيراً أقترب منها والقى عليها تحية الصباح هل من الممكن أن أشاركك القهوة هل تسمحين بذلك سيدتي. بدت مبتسمة مرحبة

قال: أ تعلمين إنكِ جميلة وساحرة. إنكِ أجمل ما في هذا الصباح
قالت: أ تعلم إنك متهوراً قليلاً، كيف لك بالمبادرة بهذا الغزل الصريح

أجابها: أنه ليس غزلا أنها الحقيقة فقط
همت بالمغادرة أوقفها قائلا: متى سنلتقي؟
خفضت راسها خجلاً في البدء ثم قالت: أين سيكون اللقاء

أجابها
في حديقة هيتاشي التي تملؤها الزّهور التي تشبهك
-ومتى الموعد؟
-الساعة العاشرة سأكون بانتظارك برفقة زهور هيتاشي الرائعة
استعدت لتلك اللحظة التي كانت تقرأ عنها في القصص
الساعة التاسعة أقترب موعدها
خرجت من منزلها متجهة إلى الموعد المنتظر
متلهفة لذلك الالتقاء
وتصل في موعد وهو يقف وينتظرها عند باب الحديقة
وقد سبقتهم قلوبهم إلى هناك قبلا وقطفت لكلاهما زهور آ للأخر

 

التوقيع

نكتفي بهذا القدر من شرف المحاولة

فاطمة محمد متصل الآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 0 والزوار 30)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وكان لقاء ايمَــان حجازي أبعاد النثر الأدبي 11 11-16-2019 10:59 PM
حدث في رمضان إيمان محمد ديب طهماز أبعاد العام 42 05-25-2019 02:47 PM
[ روحانيات ] ..!!! هيفاء الزامل أبعاد العام 287 08-30-2018 03:50 PM
المـ ـقال : منتدى المقال سلطان ربيع أبعاد المقال 16 04-26-2007 03:56 AM
تعـريف المقال الضمادي أبعاد المقال 6 05-15-2006 03:51 PM


الساعة الآن 08:22 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.