وَصْلَة مِن القَهْقَهة.

[عَلاَمَ]

[ وَصْلَة مِن القَهْقَهة ]


،

 

[عَلاَمَ]

.








فِي سِرِّهِ شَّجَر
بنِصْف ظِلّ !
بنصْف لَوْن ، بنِصْف رَائحة
بنِصْف شِدَّة عَلى حَضَّ الثَمر.

 

[عَلاَمَ]

.







كَأنّما حَدّ الحَياة اِستوى خَارِجَ جَسَده ..
لاَتَقاطع ، لاَ مَاا عَرف لاَ مَاا آلَف
( كَسر الدَرَك نَوَّاسة بَيته ) ؟!
وَهُو يُدكِّن الوَهم ..
فَ اِمْتَلكته صُوفيَّة عِرْبِيدَة
غَرّبت مَزاجهُ وطَبعهُ عَن الدُنيا ..
صَار ، شَّأنه شَّأن العَدم ! .

 

[عَلاَمَ]

.







كَان !
يَتعسَّر إدراكه عِند أي مُعاكسة تَحُط من قِيمة الحَقيقة ..
نَبتت لأوراقه شِفاه، تقلبت في سَخط.
كُل وَجْه بِ ذَاكِرة..
وكُل ظَهْر غُص بِجَسد
لوَرقاته صَوت كَ زَّفزفة الرّيح في الشَّجر.

اِرْتَطم !
بِ نُصبٍ قَائم على مَفرق حِلمٌ و وَاقع !
مِن ثُنائياتنا التَليدة..

 

[عَلاَمَ]

.








مُستقيل ! !
صَامت.
غَائصٌ، في دَوّامة تَفْكير مُستمر
عَالقٌ في مَضلَّةٌ لاعَلامة فِيهَا !
يُحدق به كُل شيئ كُل ما مَرّ مِن شيئ
طَوى السُخرية في آخر قِرطاس
بعد مُهادنة السَطوة التي كانت تَسبق رأسه في التَوسد على كُلٍ !
مما ابتدأ وانتهى إليه وَعيه.
مَحروقٌ أمام المرآة،
لا حَديث يُطفئه . .
طُيور الجُو الحُرة فقط، تَشُده إنتباه، وهي تَبني عُشهَا !

 

[عَلاَمَ]

.






مَعهم ، إلتَقطتهُ أَغبراً
الوَحشة. قَدْ اِعتمرت مَفاصِله
جَااف الرُوح،
غَائم التَفاصيل
مُختبئ خَلف سِيجارة
بِصدرٍ عميق يَتسع للهَوْل والهَوام .
وِجْدانه يَتخشَّب. كُلما مَررنا بهِ !
نَحنُ الخَائفون
المُنتظرون النَّجاة والحِماية.

 

[عَلاَمَ]

.






كَاان ،
يُغلق نهاراته بِ كَوكب حمزة، ووحيدة..
أشَدُّ رِفقته إيمانًا أنَّ الطَريق أهمّ من الوِجْهة
أول من صَفق للبيَان الجَديد، وآخِر مُتتبع للرّجَاوات الطَريدة
أكثرهم مُحاولة في إقناع الصَّباح أن يُطيل ...
أقساهم صوتًا وهو يَصيح
يَااا حَصى الطفولة
يَاا طُوبَنا اليَابِس
يَاا سِرّنا المُروض
يَاا صِرّفَنا المَعطوب
يَااا كُل جَارح .

 

[عَلاَمَ]

.







يَشعُر بِ خَيْبة
اشعلت فتيل نارٍ في داخله
أغلقت كُل باب يصدر صَوت !
قوضت روحه، وقيدت هَاجسه
عَجز
تناوبنا على خطّه .. !
نحنُ الذين نقبض على اللحظة من عينه ..


كَان يُحبها
حتى تَهيأت في قلبه تَجلّةً وبرّ
لم يَترك فيها عَتبةً تعتب عليه !