(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! ))

[زايد الشليمي]

 

[زايد الشليمي]

ماغيّر المُر.. من لون السما لساني
خوذي عمر واتركيني والعسل مرّك
:
لسْكِنْ وطن داخلك يغني عن اوطاني
ماسرّني طعم ((هالدنيا )) ولاسرّك
:
دام الضحية تفوز بطعنة الجاني
الصادق اللي يحبّك .. لازم يضرّك
:
ماقلت عينك غشاها االرمش تنساني..
وشلون طيفي..بطيشةرمش مامرّك
:
وش عاد تسأل من اللي ضيّع الثاني
تبقى حكاية ويبقى بالصدر سرّك
:

للموت احبك ...ولاأرضيت.شيطاني
حتى لونّك تجي موطاي ..تِتبْــرّك
:
باقي مع الناس .. لاخيّرْ ..ولا جاني
أسمع سكوت البشر وصدور تجترّك
:
هذا أنا ..شاعرك ..مجنون ..تلقاني
شربت بحرك ..ولكن ضعت في برّك

؛
فقري ..ولازلت .....ماغيّرت عنواني
ثابت وانا اشوف كل الكون يتحرّك
:
والله.لو جابوا الدنيا ...على شاني
لاتْرك حلاها واعيش بخير في شرّك
:

 

[زايد الشليمي]

ياريم.. دمعي من زِمَن ماذرفْتِه
منهُ بقى ياريم ... يسوى دموعي
:
مابْكي لجرْحي .. أبكي اللي جرَحْتِه
قَفّتْ..وطاحتْ مِنْ زَعَلْـهَا ضلُوعي
:
منهُ بقى في عالمي ..ماخسرته
ماكانت الدنيا على كيف طوعي
:
ياليتني ياريم .... طبعي خَلقته
ودي أجامل بس عيّت طبوعي
:
ياصار في صدري حكي ماتركته
هذا أنا .. نادر من الناس نوعي
:
لحظة زعلها ... خفت قلبي مسكته
ماهي حبيبة.. بس هزّت خشوعي
:
ياشاعرة ..شعري عشانك نِـثَرْتِـهْ
إن كان يرضيك الأسَف ..لك خضوعي
:
ياريم ..ضاع ..بداخلي ... ماوصلتْه
لكن حروفك ..جد ..تعلن رجوعي
:
لاتزعَلي ..ماعاد ... شعري لعنْتــه
أَبَرْجَــع ..لِفكْر التراث ..الشيوعي
:





:

 

[زايد الشليمي]

:
يَاصَاحِبِي شِفْلِي معَ الناسْ صِرْفَه
عجزت أفهم مجتمعْنا لهالْحين
؛
الجَرْح.غَايِر.. ماوقَف .. فيه نزفه
ماضمّد المجروح موت السكاكين
:

ياصاحبي صار الفضا... زي غرفة
منهو ينام .. وكان في ذمّته دَيْن
:

والله ماندري على أي ضِفّة ..
عقّال تبغى أوْ .. ..تبينا مجانين


ياصـار ميـزان العـدل بـس كفّـه
عادي ترى مايفرق الزين والشين
:

نعطي ولاتحسب عطيناك سلفة
نبغى نحس إنَّـا من الناس غالين
:

أحيان من دمّك..معْ عُفُون صُفّه
منَ الحيْ ميَتْ ...يخرج الله شكلين
:

لاتنتظر ....من شحَّتْ يديه وقْفه
حتى لونّك شايله... بين ضلعين
:

صار الرّدَى ..عند أكثر الناس حِرفه
ياقشرها ياصرت ....تقدر ولاتْعيـن
:

وينك ((محمّد)) ..صاحبك حل حَتْفِه
وينك تجي خابرك صاحب على الدين
:
خوّة ...وفزعة ..والندى كان كفة
كأن ربي خالقه ........ للمساكين
:
أ




:

 

[زايد الشليمي]

:
بيت قديم ... رافقني في حياتي
ودائم الترديد له .. لأني دائمٌ أشعر
به ...
كتبت .. بعـده
كمحاولة لاستعارة ..( وجع )
ولِتفسير .. ما أشعر به من عملية الاختناق ....
القصيدة ... تشعرُ بالظّلمِ
لأنها تساعدني ... ولاتستطيع
مساعدة ( نفسها ...)
كشيء مني لرد الجميل ... اكتبها
أكثر من مرّة ...
( حبيبتي قصيدتي )


:
اختنقت ..

اختنقت ولابقى بالارض صاحب
والضلوع اللي حَمَتْني كسّرتْني
؛
تكفى ياريمي تعبت من المتاعب
معطفك يكفي يخليني أغنّي
:
يوم قفى كل ربعي .. ما أعاتب
ماتفاجأ يوم فيهم خاب ظني
:
صار كذب الناس نوع من المواهب
بالردى فنان ..وفي غَبْنَك يهنّي
؛
يخرج من النور وجهي صار راهب
أطهر من الروح قطعة كان مني
:
وجهي يسألني عن الفقر المصاحب
كيف حالي ..هد حيلي وامتحني
:'
صارت الأرزاق توخذ بالمحارب
لك تخيّل ابسط حقوقي تِمَـنّي
:
واسأله وين الخوي له قرن غايب
ذا صديق العمر شال الارض عني
:
وين ماجيته على كل المذاهب
لو نخيته فز قبره .....،مايثني ..

واسأله عن وجه امي ليه شاحب
أذكره ..........في كل حالاته يحِنّي
؛
تكفى أمي حبّها مكتوب واجب
تبكي امي ......أكبر أنواع التجني
:
مانخيتك الا من كثر المصايب
حظي الأقشر ابويه بالتبني
:


:





:

 

[زايد الشليمي]

كل الأغاني مُتعبة ..
ومُفْعَمة ... بعزف الناي الخشبي
المبتور .. ...!
وأعيد ( الكوبليه ...) على
نغمة الرقصة الحزينة ...
أكتب عندما ... أرتفعُ الى السماء
وتتمايلُ معي
أشجار الشوارع البالية..
وتبدأ الأرصفة .. بإنجاب الأطفال
لتعرف كم خذلني ... قلبي
:
الناي صادق فيما يقول..
حروفه تقطر دماً .. وطرباً
وحبيبتي ... الهاجرة .. هربت
قبل أن أُبْحر في وجهها ...
:
جاءت ... الآن
قبل أن أعرفها ... تريدُ الماء
من كفّي ..
وجهها ليس لـها ..
لا أريد أن أمشي الى الخلف
دعي .. صدري يتلوّن ..
ويراقص الحور .. ذنباً
ان في ذاكرتي .. تهريباً ..
سقط عظماء ... وأصدقاء
ولن أبحث عن أحد..
خذي حرفي .. كزادٍ لطريق
العودة




أصعب من الويل احساسي يجيك
لو جهَلْتك ..أبقى في عيني قريتك
:
ماأشوفك رغم يَدّي ..في يديك
حتى أحسْ اني وانا اشوفك نسيتك
:
تاهت عيوني .....وانا أدَوّر عليك
حتى بعيونك ....سألت ومالقيتك
:
كنت أعَرْفِك .. قبل أعَرْفك ..انتهيك
دامني ماشوف ...وجهك يوم جيتك

كان عالم ....داخلي صلّى يبيك
كنت ربعي كل ماضاقت نخيتك
:
كنت أحب الضيق حتى أحتريــك
أجمل الدنيا إذا لحظة غويتك
:
كنت مجنوني وأنا مجنون فيك
أنسى كل الكون ياقلتي فديتك
:
غبت عني ..... ياما حاولت احتويك
كنت أحاول بس .د..بالآخر عزيتك
:
موجعة لو دسْتْ ....قلبٍ مانسيك
بالنهاية فزت .. ....بالذكرى رميتك
:




:

 

[زايد الشليمي]

:
تَنــويه :
ليس مُهم
:
أعرف .. أعرف ..
أني أحيانا .... ينكسر بيت
عندما .. ينكسر خاطره ..
وسبب ذلك ..
:
جلست سبع عشرة سنة
لم أكتب الا بيت واحد ...
وقديــماً :
قبل التوقف ...
كانت الموسيقى أسمعها بدِقة
لو بالبيت تنهيدة شاعر
أسمعها ..
وأذكر أني في مادة ( العروض والقافية)
أتيت بدرجة عالية ..
وسألني الدكتور .. عبدالعال :
يازايد
عندما أقول لك (مثّل ) ببيت على
اي بحر ..
تأتي بأشعار لم أسمعها من قبل
قلت ( والله جميع الأبيات التي كتبتها
ارتجلتها ..)
:
بعد التوقف
والعودة ..
بدأت الموسيقى لدي في حالة
وأنا أكتب تضيع مني الموسيقى
وأشعر بتشويش .. لقد فقدت اللياقة
الموسيقية ...
وأنا أكتب القصيدة ولا أراجعها
ولكن بعد فترة عندما أعود إليها
أعرف الخلل مباشرة ..
:
يُقال :
أن أمير الشعراء أحمد شوقي
كان يكسر ... بعض الابيات .. ويعرضها
على أحد المختصين .. ليرتب بعض الموسيقى ..
هذه الرواية .. على ذمة ( الدكتور حسن عبدالمنعم ،،) الله يحفظه أينما
كان ...
مع أني لا أصدّقها كثيراً..

:
لفتة :
من الأشياء التي أعرف بها
أن القصيدة .. بها ( شطحة )
إذا لم يرد عليها ( خالد صالح الحربي )
أعرف أنه ... أصبح في موقف مُحرج
لأنه لايجامل وبنفس الوقت..
لايريد أن ينتقدني في شيء يعرفه
المبدئين ..
وإذا .. وجدت ردّه ..
أعرف أن قصيدتي موسيقى (رياض السنباطي )
أعتذر منه وأشكره ..
:


أخيراً
البيت الوحيد ..الذي كتبته
في فترة الانقطاع ..
:
هي جَتْ كذا .. لاتسألي ليه أنا ..أنت
حَبّيت أعيشك ... وعِشتك لين حبّيتك ..


:
أشكركم وأعتذر منكم






: