رصــيف الــشارع الــمهجور في ليلة شتاء بارد
مــفارق ديــرة الــغالي بــمعطف تالف ومشقوق
مــفارق والــحزن ذمــه تــواسي ذهــني الشارد
عــلى اي دار يــاذهني شــتاتك يــنتهي ويروق
فــي ذمــتكم ظــما قــلبي عــلى غدرانكم وارد
أنــا مــن بــعد خــلاني تــبدلت بــجلد محروق
ثــلاث ســنين لــي بــين الأماكن فرحتي طارد
ثــلاث ســنين مــرتني مــشرد وســطها معقوق
فــراق الــخل يــا عــالم على عنق المحب زارد
مــتى خــلي مــن ارقاده يصحي ناظره ويفوق
بــعد مــا كــنت لي جنحان في زرقا السما فارد
فــراقه حــط في صدري متاهات وألم وفتوق
رجــايه لــو تــقولوا له بشر ماني ترى ابمارد...
واقــدر الــفي لــداره واســافر به معايه لفوق
حــســيبه ربـــي الــخــالق بــيومٍ لــلملا جــارد
وكــل مــنا تحت عرشه بيسترجع جميع حقوق
خــليلي كــيف خــلاني وانــا فــي رفقته سارد
قصص من تضحيات وتضحياتي نهجها موثوق
أحمد المعمري فلك